تأجيل فتح المدارس وغياب كبير في امتحان الشهادة

أعلن وزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الامين التوم امس عن تأجيل فتح المدارس من يوم 27 سبتمبر الجاري الى 22 نوفمبر 2020 وذلك بسبب عدم جاهزية نسبة كبيرة من المدارس في مختلف ولايات السودان بسبب الفيضانات.
وقال الوزير في مرتمر صحفي ان مصاعب حقيقية تواجه العملية التعلمية من بينها  النقص في الاجلاس والكتاب المدرسي والبني التحتية والمعلمين .
واشار في هذا الخصوص  الى  تهدم المدارس بسبب الفيضانات والسيول في معظم ولايات السودان.
 وقال ان هناك بعض الطلاب منازلهم منهارة بسبب الفيضانات.واشار التوم الى التزام وزارة المالية بمجانية التعليم وبالوجبة المدرسية .
واكد ان الظروف الطارئة هي التي  ادت الى تاجيل العام الدراسي من 27 من الشهر الجاري الى 22 نوفمبر 2020 وذلك لعدم الجاهزية والاستعداد لكثير من المدارس.
وفي سياق متصل تفيد التقارير الواردة من الولايات عن حالات غياب كبيرة للطلاب والطالبات من الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية التي بدأت يوم الاحد وسط ظروف بالغة التعقيد بسبب فيروس كورونا والإغلاق الكلي والفيضانات.
واعلنت ولاية الجزيرة أن جملة المتغيبين عن الإمتحانات في اليومين الأول والثاني بلغ  8873 طالبا وطالبة منهم 4850 في اليوم الأول و4023 في اليوم الثاني  فيما بلغ عدد الطلاب الغائبين عن الامتحان في شمال كردفان ١٠٦٧ طالب وطالبة .
وفي دنقلا اعلنت وزارة التربية بالولاية الشمالية ان نسبة الغياب من الجلوس لامتحانات الشهادة هذا العام  بلغت هذا العام ستة بالمائة .
 وفي مدينة الفاشر رصدت وزارة التربية بولاية شمال دارفور غياب  1864 طالب وطالبة عن الامتحانات .
وعزا مقرر اللجنة العليا للامتحانات بولاية شمال دارفور عبد العزيز جبريل غياب الطلاب لأسباب عدة منها تأخر العام الدراسي بسبب ظهور فيروس جائحة كورونا إلى جانب توجه بعض الطلاب لممارسة النشاط الزراعي والرعوي نسبة لتزامنها مع فصل الخريف، فضلًا عن توجه البعض الآخر إلى مناطق التعدين الأهلي والتجنيد.
 فيما عزا المساعد الإداري للمرحلة الثانوية بالشمالية سيف الدين محمد أسباب غياب الطلاب لطول السنة الدراسية .
 ومن جانبه  ارجع عبدالواحد حمدالنيل مدير عام وزارة التربية والتوجيه شمال كردفان  الغياب الى فترة التوقف الطويل  وانقطاع الطلاب بسبب جائحة الكرونا واتجاه بعضهم إلى مناطق التعدين
وفي دارفور اعلنت قوات الدعم السريع عن الشراكة بينها وبين حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد في ترحيل الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية  من المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة في جبل مرة إلى مناطق الحكومة للجلوس للامتحانات .
وقال المقدم النور الدومة قائد متحرك استباب الأمن بقوات الدعم السريع في جنوب دارفور في تصريحات إن قوات الحركة نقلت الطلاب الممتحنين إلى آخر نقطة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بينما قامت قوات الدعم السريع بنقل الطلاب من منطقة قوبو التي تمثل آخر نقطة لسيطرة القوات المسلحة .
وقال إن  قوات الدعم السريع قامت بتوفير الغذا والماء والدواء للطلاب