تأجيل جلسات الاجتماع التحضيري للقوى المدنية إلى اليوم

الاجتماع سيناقش، أجندة توسيع الجبهة المدنية على مستوى اللجنة التحضيرية - المصدر موقع الجبهة المدنية على الفيسبوك

تأجلت جلسات الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى يوم الاثنين من أجل ضمان وصول أعداد من المشاركين.

وقال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر في رسالة مفتوحة إن اجتماعات القوى المدنية ستبدأ بالعاصمة الاثيوبية يوم الاثنين. وأوضح إن الاجتماعات تمثل إجماع وطني لتعزيز السلام. وناشد الشركاء في ثورة ديسمبر المجيدة .بالمشاركة في الاجتماعات

وافتتح الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية أعماله في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء السبت بمشاركة رئيس وزراء الفترة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك.

وأعرب همرور حسين عضو المؤتمر عن المنظمات المدنية في  شرق السودان لراديو دبنقا عن أمله في خروج المؤتمر بنتائج إيجابية لتشكيل أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب.

ويشارك في الاجتماعات نحو مائة شخص يمثلون قوى الحرية والتغيير وقوى سياسية أخرى ولجان مقاومة ونقابات واجسام مدنية وشخصيات قومية.

وأعلن حزب البعث الاشتراكي مقاطعته للاجتماع الذي سيستمر حتى ٢٥ أكتوبر الجاري.

و‏قال الباقر العفيف ممثل اللجنة التحضيرية لاجتماع وحدة قوى الثورة في الكلمة الافتتاحية إن الاجتماع يهدف لتشكيل أوسع تحالف ليصبح الممثل الشرعي لقوى التحول الديمقراطي.

ويناقش الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية المنعقد في ‎أديس أبابا التحضير لمؤتمر عام للقوى المدنية الديمقراطية.

 ويبحث المؤتمر الذي يختم اعماله خلال الاسبوع الجاري توسيع دائرة الأطراف المشارِكة من المنادين بوقف الحرب واسترداد مسار التحول الديموقراطي.

كما سيحدد المؤتمر أجندة وزمان ومكان انعقاد المؤتمر العام بجانب مناقشة آليات التنسيق بين القوى المدنية الديمقراطية والرؤية السياسية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية وقضايا الأزمة الإنسانية.

التعجيل في تحديد الموعد

ومن جهة أخري ارجع الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) م. عادل خلف الله عدم مشاركة البعث في اجتماع اديس ابابا للتعجل في تحديد موعده لفرض نهج الوصاية خضوعا للضغوط الدولية.

وأكد إن ️البعث حريص على بلورة جبهة حقيقية عريضة للديمقراطية والتغيير.

وقال إن اجتماع 21 أكتوبر في أديس يأتي في إطار عمل المسهلين الدوليين وعلى ذات نهج الوصاية والضغوط الدولية.

Welcome

Install
×