بيان مشترك لحركتي تحرير السودان (مناوي) والعدل والمساواة تدين الرئيس التشادي دبي وحركة كاربين تؤيد
نددت حركات العدل والمساواة وحركة تحرير السودان (مناوي) وحركة التحرير للعدالة قيادة كاربينو بتدخل الرئيس التشادي في النزاع الدائر في اقليم دافور ومساندته لحكومة الرئيس البشير ، وناشدت المحكمة الجنائية الدولية بمسأءلة الرئيس دبى قانونيا باعتباره شريكا في الجرائم التي ارتكبت فى الاقليم
نددت حركات العدل والمساواة وحركة تحرير السودان (مناوي) وحركة التحرير للعدالة قيادة كاربينو بتدخل الرئيس التشادي في النزاع الدائر في اقليم دافور ومساندته لحكومة الرئيس البشير ، وناشدت المحكمة الجنائية الدولية بمسأءلة الرئيس دبى قانونيا باعتباره شريكا في الجرائم التي ارتكبت فى الاقليم
نددت حركات العدل والمساواة وحركة تحرير السودان (مناوي) وحركة التحرير للعدالة قيادة كاربينو بتدخل الرئيس التشادي في النزاع الدائر في اقليم دافور ومساندته لحكومة الرئيس البشير ، وناشدت المحكمة الجنائية الدولية بمسأءلة الرئيس دبى قانونيا باعتباره شريكا في الجرائم التي ارتكبت فى الاقليم جاء ذلك على خلفية اعلان الرئيس دبى في اجتماع له مع رئيس السلطة الاقليمية التيجانى سيسى وقيادات من الحكومة السودانية عقد بمنطقة ( ام جرس ) التشادية ، اعلن عزمه شنّ حرب ضروس على الحركات المسلحة الغير موقعة على وثيقة الدوحة . وناشدت حركة تحرير السودان قيادة (مناوي) وحركات العدل والمساواة فى بيان مشترك لهما بالاضافة الى حركة التحرير للعدالة قيادة كاربينو مجلس الامن والاتحاد الافريقي بإدانة هذا التدخل الذى وصفوه بالسافر في الشؤون السودانية . واتهم البيان الرئيس التشادي دبى بالتورط في “جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور منذ إعلان الفاشر2004م بحضوره شخصياً ومشاركته فعلياً في تدشين حملة ” التطهير والإبادة” . ودعت الحركات المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق الفوري في دور الرئيس التشادي في جرائم دارفور ، كما ناشدت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتعاون معها لكشف “دور الرئيس الشادي” . كما اهاب البيان بقوى المعارضة إلى الوقوف بصلابة في وجه تدخّل الرئيس التشادي في الشأن السوداني ، وسعيه للإبقاء على البشير في الحكم رغم انفها، وذلك من خلال تجزئة القضية السودانية ، واضعاف المعارضة بشنّ الحرب علي طرف أساسي منها