بن شمباس يجتمع مع دبي في انجمينا ويدعو الحركات غير الموقعة الانضمام لعملية السلام
إلتقى محمد بن شمباس، المبعوث الخاص المشترك لبعثة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة فى دارفور، بالرئيس التشادي إدريس ديبي في إنجمينا يوم الاثنين
إلتقى محمد بن شمباس، المبعوث الخاص المشترك لبعثة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة فى دارفور، بالرئيس التشادي إدريس ديبي في إنجمينا يوم الاثنين
إلتقى محمد بن شمباس، المبعوث الخاص المشترك لبعثة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة فى دارفور، بالرئيس التشادي إدريس ديبي في إنجمينا يوم الاثنين . وأطلع الدكتور شمباس الرئيس ديبى على الوضع الأمني المتدهور في دارفور ، وعلى الهجوم الذي أدى لمقتل أحد حفظة السلام الروانديين من قبل عناصر مجهولة الهوية ، موأكّدا الحاجة إلى سلام مستدام لإنهاء هذا الصراع المرير، كما أطلعه على خططه الرامية إلى إشراك الحركات غير الموقعة في ورشة عمل فنية تُنظم في أديس أبابا فى ديسمبرالمقبل . وطلب الدكتور شمباس دعم الرئيس ديبي في إلحاق الحركات غير الموقعة بركب عملية السلام . من جانبه أقر الرئيس ديبي بأن السلام في دارفور يعد أمراً أساسياً للأمن الاقليمي ، مشيراً إلى أن هذا الصراع لديه آثار إجتماعية وإقتصادية خطيرة على تشاد . وأعرب عن أسفه بشأن تدهور الوضع الأمني في دارفور الذي أدى إلى إيقاف عودة اللاجئين في تشاد إلى دولتهم ، وإلى إيقاف عودة النازحين إلى ديارهم . وأبلغ الرئيس التشادي المبعوث الخاص أن المجتمع الدولي ينبغي أن يكون لديه دورأكبر في العملية السلمية ، وأن يوجّه الحركات غير الموقعة بالانخراط في التفاوض والحوار ، وأثنى على جهود المبعوث الخاص ، وأكّد له دعم تشاد وتعاونها في عملية الوساطة
ومن ناحية اخرى أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون ضد دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، مما أدى إلى مقتل أحد جنود حفظ السلام الروانديين . وكان الهجوم قد وقع في الرابع والعشرين من نوفمبر قرب كبكاية بشمال دارفور . وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم الكامل للبعثة المشتركة، ودعوا جميع الأطراف في دارفور إلى التعاون التام معها