بلدو: العقوبات القادمة يجب ان لاتكون على الأفراد فقط
دعا سليمان بلدو، مؤسس المرصد السوداني للشفافية والسياسات، كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الدولية إلى فرض عقوبات ليس فقط على القادة الأفراد وإنما أيضاً على شبكاتهم الاقتصادية. ورغم من أن الكثيرين في السودان يعارضون العقوبات بسبب عدم كفاءتها والعواقب السلبية التي ترتبت على الجولات السابقة من العقوبات، يجادل بلدو بأن العقوبات التي تستهدف بشكل محدد الأهداف الثمينة في شبكات الشركات التابعة للقوات المسلحة السودانية والأصول الخاصة لقادة قوات الدعم السريع (أي جواهر التاج) يمكن أن تكون أكثر نجاحاً وقادرة على تغيير حسابات الأطراف المتحاربة. وقد طرح المعهد الهولندي للشؤون الخارجية (كلينجيندال) والباحث في شؤون السودان علي فيرجي حججاً مماثلة.
وطرح مستشار كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية عمل مع المبعوث الخاص إلى السودان وجنوب السودان خطة مختلفة قليلاً لفرض العقوبات حيث دعا إلى فرض عقوبات أولاً على أصول قوات الدعم السريع، مع الاحتفاظ بإمكانية فرض عقوبات على القوات المسلحة السودانية إذا رفضوا تسليم السلطة إلى المدنيين كما وعدوا. ويعتمد هذا النهج المتسلسل على الحجة القائلة بأن هناك بالفعل اختلالاً في توازن القوى يمكن تسريعه لضمان التعجيل بنهاية النزاع، لكنه يخاطر بالظهور كأنه نهج يحابي أحد جانبي النزاع