بلاغ في مواجهة المذيعة سلافة ابو ضفيرة من رجال اعمال منسوبين للنظام البائد

مثل المذيعة سلافة ابو ضفيرة صباح  اليوم الخميس ،أمام  نيابة الصحافة والمطبوعات ، في بلاغ مقدم ضدها من اسرة عبد الباسط حمزة ومجموعة شركات رجل الأعمال وجدي ميرغني. وتعود خلفية البلاغ إلى مقابلة من حلقتين  أجرتهما الإعلامية سلافة أبو ضفيرة ،في برنامج فضاءات حرة مع الصحفي عبد الرحمن الأمين ،ورد فيها إسماء ومعلومات وبيانات عن الفساد . وأعلن عبد الرحمن خلال الحلقة أنه المسئول  الوحيد عن اي اتهام ،كما أعلن استعداده لأي مقاضاة قانونية . وتساءلت سلافة ماهي علاقتها كمقدمة برامج ومذيعة تلفزيونية بما قاله ضيف ،أثناء حوار مبثوث على الهواء مباشرة ،كما تساءلت عن اسباب عدم دعوته للحضور للتحقيق معه، وأعلنت احتفاظها بحقها في المقاضاة ،ازاء جميع محاولات الابتزاز والإرهاب،  وأضافت لا أرضى أن تكون مهنتي سبباً لهذه الأنماط التأديبية الرخيصة.

من جانبه قال الصحفي عبد الرحمن الأمين في تسجيل مصور انه حرص في الحلقتين للقول انه المسؤول  الوحيد عن كل ما يرد علي لسانه من بيانات ومعلومات  وأن المذيعة لا علاقة لها بذلك ،وذكر عبدالرحمن الامين انه تفاجأ  بعدم إستدعائه بواسطة نيابة المعلوماتية او الاتصال به بالخرطوم علي مدار إسبوعين بعد بث الحلقة الثانية ، مشيرا الي سهولة  التحصل علي ارقام هواتفه من سلافة او من مخرج البرنامج، ولكن بعد سفره الى واشنطون قامت  نيابة المعلومات بإبلاغ المذيعة سلافة ابو ضفيرة بوجود بلاغ  ضدها وضده ـ،وإستدعتها منفردة  لمساءلتها عن الحلقتين،وذكر ان مذيعة برنامج   «فضاءات حرة» بريئة تماما مما قاله.