بلاغات و تحقيقات جنائية بشأن حادثة اقتحام معمل استاك

دعا مجلس السيادة الانتقالي ، إلى التظاهر السلمي دون المساس بالممتلكات العامة والخاصة والتعديّ على حقوق الآخرين. وسجّل عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية عبد الباقي عبد القادر الزبير، رافقه والي الخرطوم المكلف  أحمد عثمان حمزة، زيارةً  اليوم الجمعة إلى المعمل القومي للصحة العامة”استاك”وبنك الدم. ووجّه عبد الباقي بتأمين وحماية المرافق الصحية.
وأضاف” ما حدث لمعمل إستاك وبنك الدم، أثناء تظاهرات أمس الخميس كان من فئة قليلة ولا يمكن تعميمه على كل القوات النظامية”.وكشف عبد الباقي عن أنّ التحقيقات ستوضّح المتسببين في هذا العمل، لتتم محاسبتهم على وجه السرعة. ووعد عبد الباقي العاملين بالمعمل بعدم تكرار مثل هذا الحادث وحثّهم على عدم الإحباط ومواصلة رسالتهم الإنسانية.
وفي  ذات السياق، قال والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة،  إن الزيارة تجئ في إطار تقصي ملابسات ما حدث أمس في تظاهرات الخميس ١٧ مارس ،واعلن الوالي عن  بلاغات وتحقيقات جارية  وأضاف" لا نود التعليق أثناء عملية التحقيق وننتظر النتائج.

مكتب الاطباء يدين اقتحام معمل استاك

من جهته اعلن مكتب الاطباء عن اقتحام قوة من الاجهزة الامنية الانقلابية فى 17مارس،بنك الدم المركزي بالخرطوم،وهشمت زجاج أبوابه وروعت العاملين به وسرقت هواتفهم.وقال بيان لمكتب الاطباء الموحد ان القوة اعتدت كذلك على عربة اسعاف تحمل ثائراً مصاباً  بشارع الحوادث وسط الخرطوم وقامت بالاعتداء بالضرب على السائق وإعاقة علاج المصاب الذي تحمله عربة الإسعاف،واوضح البيان ان موظفو بنك الدم المركزي يعملون في ظروف قاسية على مساعدة مصابى الثورة ضحايا قوات الانقلاب وذلك ما لا تقدره هذه القوات مشيرا الى تعريض حياة الاف المرضى الى الخطر بتعطيل العمل فى بنك الدم بنك الدم ،وشدد المكتب الموحد للاطباء على ضرورة خوض الشعب السودانى معركة  الكرامة ضد الانقلاب منتهجة فى ذلك الطرق السلمية.

وفى ذات السياق اشتكي مواطنون بمدن الخرطوم الثلاث من تفشي ظاهرة الاعتداء ونهب ممتلكاتهم على ايدى افراد ومجموعات يترديون الزي الرسمى. وقال مواطنين لراديو دبنقا من الخرطوم ان النهب على ايدى هذه المجوعات طالت اصحاب المركبات في الطرق العامة والمارة ومترتادي الاسوق بالاضافة الي المتظاهرين في المسيرات،واشاروا الى اغلب الحوادث تتمثل فى نهب الموبيلات والاموال والمقتنيات.وطالبوا السلطات بالاسراع في ايقاف هذة الظاهرة ومعاقبة الجناة.