بعد وفاة الطالبة سماح المطالبة بقانون لمكافحة العنف ضد المرأة

نفى مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم اسماعيل أي شبهة جنائية في وفاة الطالب سماح في حي الصالحة بامدرمان

 نفى مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم اسماعيل  أي شبهة جنائية في وفاة الطالب سماح في حي الصالحة بامدرمان .
وقال في تصريحات صحفيه إن الإجراءات التي قامت بها الشرطة قانونية واحترافية ومهنية  موضحاً إن التحريات اثبتت إن جميع الروايات المتداولة حول حول ما تعرضت له الطالبة وظروفها غير صحيحة  واضاف (تحرينا مع والد ووالدة سماح  والجيران والمدرسة ليس هنالك اي مشكلة اجتماعية لا يمتلك عربة .
وكان ناشطون تداولوا انباء عن مقتل الطالبة سماح على يد والدها فيما اطلقوا هاشتاق ابوي قتلني .
من جانبها نظمت مبادرة لا لقهر النساء أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام النيابة العام بشأن قضية الطالبة سماح والعنف الأسري .
وقالت القيادية في المبادرة لراديو دبنقا إن المبادرة التقت بعد الوقفة مع النائب العام .
 واعربت عن استغرابها لتصريحات مدير شرطة ولاية الخرطوم حول عدم وجود شبه جنائية في مقتل الطالبة سماح .
واتهمت الشرطة بالتواطؤ مع الأسرة لفتح بلاغ بالمادة 51 وعدم تشريح الجثمان . واعتبرت ذلك انتهاكاً لحقوق الطفلات والنساء .
من جهتها كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عن تواصلها مع مكتب النائب العام حول قضية الطفلة سماح ، وتقيم مذكرة  تطالب بتصحيح مسار الإجراءات القانونيّة للقضيّة.
وطالبت الوحدة بتحويل البلاغ إلى وحدة حماية الأسرة والطفل باعتبارعا جهة الاختصاص، ونبش الجثمان وتشريحه؛ لمعرفة أسباب الوفاة؛ مؤكدة إن المطالبة بالحقّ العام في مثل هذه القضايا من صميم مسؤوليات النيابة العامة.
 وأعلنت الوحدة  أنها سنُتابع مع المجتمع المدنيّ وأجهزة الإعلام والرأي العام، المطالبةَ بالحقّ الخاص.
وأكدت سعيها مع الأجهزة الحكوميّة ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في المجال – لضمان حماية النساء والفتيات من العنف، وتوفير خدمات المساندة النفسيّة والقانونيّة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعيّ، وتعزيز فرصهنّ في الوصول إلى العدالة.
وطالبت الحكومة الانتقاليّة بالتعجيل بإجازة قانون مكافحة العنف ضد المرأة  لتعزيز حماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف، خاصةً تلك التي تقع في الإطار الأسريّ.
وشددت على ضرورة عدم التسامح  مع حوداث العنف المنزليّ التي تقع على النساء والأطفال .
وقالت إنه لا ينبغي أن تُشكّلَ القرابة أو صلة الدم حصانةً لأيّ أحدٍ أو مسوّغًا للإفلات من العقاب.

Welcome

Install
×