بعد احتجاجات واسعة، تمديد فترة استبدال العملة حتى يوم 6 يناير المقبل 

احتجاجات في بورتسودان بسبب انتهاء فترة استبدال العملة-31 ديسمبر 2024-وسائل التواصل

بورتسودان:31 ديسمبر 2024:راديو دبنقا
‏أعلنت اللجنة العليا لاستبدال العملة عن تمديد فترة الاستبدال اعتباراً من يوم الأربعاء، الأول من يناير 2025م، وحتى يوم الإثنين، السادس من يناير 2025م.

وجاء قرار التمديد بعد احتجاجات واسعة شهدتها مدينتي بورتسودان والقضارف بسبب انتهاء فترة استبدال العملة دون أن يتاح لبعض المواطنين استبدال مدخراتهم.

وقال خالد الاعيسر ،وزير الإعلام، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، إن التمديد يهدف إلى تمكين المواطنين في جميع الولايات المستهدفة من إتمام عملية الاستبدال بسهولة ويسر.

‏وناشدت اللجنة المواطنين في الولايات المستهدفة بالإسراع لاستكمال عملية الاستبدال في الوقت المحدد.

وكانت اللجنة مددت الأسبوع الماضي عمليات الاستبدال لمدة اسبوع بعد شكاوى من المواطنينبضيق الفترة والازدحام أمام البنوك.

احتجاجات

وشهدت عدد من الولايات اليوم الثلاثاء احتجاجات أمام مقرات الحكومة والبنوك مطالبين بتمديد فترة الاستبدال التي انتهت أمس الاثنين.

وأغلق عدد كبير من المحتجين مقر أمانة حكومة البحر الأحمر صباح الثلاثاء احتجاجاً على انتهاء فترة الاستبدال قبل أن يتمكنوا من استبدال مدخراتهم. فيما احتج آخرون أمام بنك السودان المركزي.


وحمل مواطنون خلال الاحتجاجات مبالغ نقدية مرددين هتافات “نوديها وين نوديها وين”.

من جهة أخرى، شهدت ولاية القضارف يوم الثلاثاء احتجاجات وتجمهر أمام البنوك احتجاجاً على إيقاف السحب وفتح الحسابات في آخر يوم للاستبدال.

وتوعد والي القضارف المكلف الفريق محمد أحمد ، خلال مؤتمر صحفي يوم  الثلاثاء، قبيل صدور قرار التمديد، بتنفيذ قانون الطوارئ على كل من لديه عملة قديمة، ووجه اللجنة الأمنية بالتطبيق الصارم للقانون على المتظاهرين أمام البنوك وعلى كل من يحمل معه النقود القديمة. ووصف الاحتجاجات بأنها (مغارز).

استغراب

وفي ولاية النيل الأبيض، أعرب مواطنون عن استغرابهم من إجراء عملية الاستبدال في ثلاثة محليات وهي كوستي ربك وكنانة بينما لا تزال العملة القديمة مبرئة للذمة في سبع محليات في تندلتي وقلي والجبلين والسلام والدويم وام رمتة والقطينة. 

وقال مواطنون إن فترة الأسبوع غير كافية خاصة وأن المزارعين يحتفظون بأموالهم في مناطق نائية لحاجتهم المستمرة للمبالغ النقدية.

وأشاروا إلى أن العملة غير متوفرة بالقدر الكافي في الأسواق بسبب تراجع سقف السحب الذي حددته  بنسبة 50% . 
وحذر المواطنون من حالة ركود وكساد في الأسواق.

كما تساءلوا عن حركة المبالغ النقدية اليومية بين المحليات الثلاثة التي تجري فيها عمليات الاستبدال وبقية المحليات، مشيرين إلى حركة المواطنين المستمرة بين المحليات للعلاج وشراء الأدوية والمستلزمات، بجانب حركة التجار والمزارعين لتسويق منتجاتهم، فضلا عن حركة المركبات السفرية مما يستدعي تداول العملات القديمة.

وكانت مدينة كسلا شهدت أمس الاثنين اغلاقا لمعظم محطات الوقود والوقود والمحلات التجارية مما أدى لشلل تام في السوق وصفوف طويلة أمام محطات الوقود العاملة.

كما شهدت مدينة بورتسودان أزمة خانقة في المواصلات مساء الاثنين مع احجام المركبات عن العمل خوفا من إستلام المبالغ النقدية القديمة.

Welcome

Install
×