بعثة اليوناميد ترسل فريقا للتحقيق في أحداث سجيلي وتعلن ان قوات الدفاع الشعبي منعتها من الوصول إلى ابودليك

أرسلت بعثة (اليوناميد)  يوم 6 نوفمبر فريقاً يتكون من أفراد مدنيين وعسكريين إلى منطقتي سيجيلي  التي تعرضت لهجوم من قبل مليشيات محلية تابعة للحكومة يوم الجمعة الماضي  وقالت بعثة اليوناميد في بيان لها ان فريقها وجد قرية سيجيلي مهجورة تماماً مع وجود علامات تشيرالى مغادرة فجائية للسكان.  واوضحت عائشة البصري الناطقة  بإسم البعثة لراديو دبنقا ، ان فريق اليوناميد  وجد أيضا العديد من العلامات التي تشير الى تحطيم منازل وممتلكات وقتل حيوانات وحرق مساكن ، هذا الى جانب العثور على  ذخائر في مواقع مختلفة في القرية.    وقالت ان رئيسة البعثة بالانابة حثت  حكومة السودان على الاسراع في إجراء التحقيق الذي تنوي القيام به في حادثة سيجيلي ، وتقديم الجناة للعدالة

 ومن جهة ثانية اعلنت  عائشة البصري الناطقة الرسمية بإسم بعثة اليوناميد لراديو دبنقا عن توقيف عناصر تابعة لقوات الدفاع الشعبي موكب فريق التحقق الذي كان متجها الى منطقة أبو دليك يوم الثلاثاء.  وقالت ان قوات الدفاع  الشعبي التي اوقفت فريق اليوناميد  اصرت على تفتيش مركبات القافلة التسع، واوضحت  انه  وبعد نقاش طويل  قرر فريق بعثة اليوناميد العودة للفاشر وتأجيل مهمة أبودليك . واوضحت عائشة  ان ان مهمة ابودليك التي تم تعطيلها من قبل قوات الدفاع الشعبي هي المحاولة الثانية  لليوناميد للوصول الى هذه المنطقة. واوضحت ان المحاولة الاولي  للوصول الى ابودليك  كانت في (25)  اكتوبر الماضي  حيث ارسلت اليوناميد  دورية  للتحقق من تقارير أفادت بوقوع اصطدامات مزعومة بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة.  واوضحت انه  وعند  اقتراب الدورية من أبودليك تعرضت لإطلاق نيران كثيفة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية

ومن جانبها جددت  رئيسة  بعثة اليوناميد بالانابة ، جددت دعوتها لكل المجتمعات المحلية في كل أنحاء دارفور لضبط النفس وإنهاء كافة أشكال العنف بين المجتمعات المحلية الذي تسبب في معاناة عميقة، وفي فقدان غير مقبول للعديد من الأرواح. وأكدت  رئيسة اليوناميد أن بعثة اليوناميد ستواصل عملها بشكل محايد ومستقل مع كل أصحاب المصلحة بدارفور، للمساعدة في خفض حدة التوتر ، وتعزيز المصالحة ، وتشجيع عملية سلام شاملة في دارفور