عقوبات بريطانية جديدة على شركات تابعة لفاغنر في السودان

رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك - الصورة من صفحة الحكومة البريطانية على الفيس بوك

فرضت الحكومة البريطانية عقوبات جديدة على 13 فرد وشركة بتهمة التورط في أعمال مجموعة فاغنر في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى و السودان . من بينها خمسة شخصيات وشركات تعمل في السودان

وبحسب البيان الصادر من الحكومة البريطانية يوم الخميس فإن هذه الأعمال تشمل إعدامات وأعمال تعذيب في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى إضافة إلى تهديدات للسلام والأمن في السودان عبر حملات تضليل إعلامي وتوفير معدات حربية.

تطال العقوبات أخمس شركات وأشخاصا آخرين ضالعين في تهديد السلام والاستقرار في السودان، بأساليب منها حملات التضليل الإعلامي وتوفير معدات حربية.

وأوضح البيان إن مجموعة فاغنر قدمت أسلحة ومعدات عسكرية للسودان. وقد شملت قائمة العقوبات الجديدة هذه ثلاث شركات تعمل كواجهات لمجموعة فاغنر وتمارس أعمالها داخل السودان وضحصين ، وذلك بسبب المخاطر المستمرة التي تشكلها هذه الشركات على السلام والاستقرار. هذه الشركات تشمل إم-إنفست (M-Invest)، وشركة تابعة لها باسم مروي غولد (Meroe Gold). و السولاج للتعدين ، وتعتبر هذه العقوبات امتداداً لعقوبات سابقة ضد شركات تمول الصراع الحالي.

وشملت قائمة العقوبات آندريه سيرغيفيتش ماندل، المدير العام لشركة إم-إنفست وهي شركة تعمل كواجهة لمجموعة فاغنر، لتهديدها سلام وأمن السودان. وسبق لهذه الشركة أن قدمت مشورة للحكومة السودانية بشأن حملات التضليل الإعلامي لتقويض مصداقية المتظاهرين المؤيدين للحكومة المدنية.

وذكر التقرير إن شركة مروي غولد (Meroe Gold)، وهي شركة تعدين تابعة لشركة إم-إنفست، لتهديدها السلام والاستقرار والأمن في السودان. حيث استوردت شركة مروي غولد معدات إلى السودان، من بينها أسلحة وطائرات مروحية وشاحنات عسكرية.

ومن بين الشخصيات أيضاً ميخائيل بوتبكين، المدير الإقليمي لشركة إم-إنفست ومدير شركة مروي غولد، لتهديده السلام والاستقرار في السودان. وذكر التقرير إنبوتبكين مرتبط بمجموعة فاغنر. ولقد عمل على ضمان استمرار الطائرات التي استأجرتها مروي غولد في تسيير رحلاتها محلياً ودولياً دون أن تكتشفها رادارات الطيران التجاري.

Welcome

Install
×