بريطانى اعتقل في السودان يروي مشاهدته لمعتقلين يجلدون وآخرين يعلقون على مراوح السقف
روى مجدي البغدادي البريطانى الجنسية لمشروع كافية ( ايناف ) ان جهاز الأمن السودانى اعتقله في 14 فبراير من العام الماضي ولم يطلق سراحه إلا في 23 مارس من نفس العام وذلك بدعوى التجسس والتحريض على ربيع عربي في السودان
روى مجدي البغدادي البريطانى الجنسية لمشروع كافية ( ايناف ) ان جهاز الأمن السودانى اعتقله في 14 فبراير من العام الماضي ولم يطلق سراحه إلا في 23 مارس من نفس العام وذلك بدعوى التجسس والتحريض على ربيع عربي في السودان
روى مجدي البغدادي البريطانى الجنسية لمشروع كافية ( ايناف ) ان جهاز الأمن السودانى اعتقله في 14 فبراير من العام الماضي ولم يطلق سراحه إلا في 23 مارس من نفس العام وذلك بدعوى التجسس والتحريض على ربيع عربي في السودان وقال ل ( ايناف) انه تم التحقيق معه بوحشية ، ورفض المحققون من جهاز الأمن الاقتناع بانه بريطاني ورفضوا السماح له بالاتصال بالسفارة البريطانية . وقال ان اعتقاله الذى امتد لخمسة أسابيع كان يتعرض للضرب والتعذيب ، بما في ذلك الايهام بإعدامه أمام مجموعة تطلق النار فى الهواء. وقال انه رأى معتقلين يجلدون ، وآخرين معلقين على مراوح السقف ويتم ضربهم . وشهد بأن بعض ضباط جهاز الأمن يدخلون قضباناً من السيخ في مؤخرات بعض المعتقلين، وأضاف انه رأى ثلاثة من المعتقلين احترق وانسلخ أسفل أقدامهم تحت التعذيب . وأوردت (التايمز) البريطانية أن وزارة الخارجية البريطانية طالبت الحكومة السودانية بالتحقيق فيما جرى لمجدي البغدادي ، وعبر مايكل رايدر المبعوث البريطاني الخاص للسودان عن قلقه عدة مرات للسلطات السودانية لاعتقالها مواطناً بريطانياً دون إخطار القنصلية ، كما طرح للخرطوم اتهامات مجدي بسوء المعاملة والتعذيب وفي رسالة لمشروع ايناف ، ذكر المبعوث البريطاني الخاص ان الاتهامات المطروحة تشكل انتهاكاً لالتزامات السودان في المعاهدات الدولية ، وهي مثار قلق عميق وطالب السلطات السودانية بجراء تحقيق فوري حول مزاعم مجدى