برنامج الأمم المتحدة يعلن عن مسابقة لشباب دارفور لتمويل مشروعات بمبلغ 200 الف جنيه

اعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن مسابقة لشباب وشابات دارفور لتمويل المشروعات الخاصة بمبلغ لا يتجاوز 200 الف جنيه .وذكر مشروع الشباب المتطوع لدعم السلام والانعاش في دارفور الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الانمائي واليوناميد في إعلان ان التقديم للمسابقة ينتهي في 17 نوفمبر الجاري. وقال إن الهدف من المسابقة تمكين الشباب في دارفور من تطوير أفكار وأعمال مبتكرة ذات تأثير اجتماعي وتنمية روح الريادة وزيادة المعرفة بالأعمال التجارية وعلاقتها بالتأثير البيئي والاجتماعي  بالإضافة إلى توفير التوجيه والموارد المالية لدعمهم في تنفيذ وتطوير أفكارهم التجارية .واشترطت المسابقة ان يكون المشروع صديقاً للبيئة  ومتماشياً مع اللوائح المحلية والقومية . وأن يراعي حقوق المرأة في المجتمع .وقالت إنها ستلتزم بتمويل مشاريع 50 فائزاً .
الى ذلك دعت منظمة شباب من اجل دارفور الشباب فى السودان وفى دارفور بصفة خاصة بالاعتماد على الذات فى احداث التنمية للمجتمعات بمناطقها وترك التراشق والخلافات السياسية فيما بينها،جاء ذلك خلال لقاء راديو دبنقا مع احمد عبدالله مدير منظمة شباب من اجل دارفور ضمن برنامج قضايا شبابية.وقال احمد عبدالله لراديو دبنقا ان الهدف من انشاء منظمة شباب من اجل دارفور هو الاستفادة من مقدرات الشباب فى احداث التمنية الحقيقية فى اقاليم دارفور فى مجالات التعليم والصحة والمياه وترقية انسانها عبر الورش التتدريبية ،واوضح احمد ان المنظمة استهدفت فى بداية عملها تدريب الشباب وتوفير لهم فرص العمل فى مجالات البناء بهدف اخراجهم من دائرة البطالة الى دائرة الانتاج  وذلك بالتعاون مع الجهات التى تعمل فى مجال البناء قى مختلف ولايات دارفور واشار كذلك الى تدريب المراة النازحة وتمليكها وسائل كسب العيش لرفع مستواها المعيشى،واشار احمد انهم بدائوا فى انشاء عدد من المدارس وتهيئة البيئة التعلمية فى عدد من المناطق بدارفور
من جهة ثانية اكد احمد عبدالله مدير منظمة شباب من اجل دارفور اعتماد المنظمة على العون الذاتى ترسيخا لمبادئها الرامية لاعتماد الشباب والمجتمعات على العون الذاتى.وقال احمد عبدالله لراديو دبنقا انهم يريدون تغيير مفايهم الشباب والمجتمعات المحلية وترسيخ مبداء الاعتماد على الذات فى احداث التنمية بالاستفادة من الموارد الهائلة المتوفرة فى مناطقهم ،واوضح ان خططهم المستقبلية تركز بشكل كبير على الانتاج الزراعى عبر توفير التقانات الحديثة للمواطن وتدريبه،وناشد احمد الشباب بالاعتماد على الذات وعدم انتظار الحكومات والمنظمات التى وصفها بانها لا تقدم حلولا حقيقية لمشكالهم،ودعى احمد الشباب بنبذ الخلافات السياسية والقبلية والتوحد والاستفادة من تجارب الدول التى نهضت بتكاتف شبابها مثل رواندا وسنغافورة.