برأيك ماهي الأسباب والدوافع وراء هجرة ابناء وبنات السودان إلى داعش؟
جاءت ردود افعال المتداخلين في موضع النقاش حول الدوافع وراء هجرة ابناء وبنات السودان الى داعشعلى صفحة راديو دبنقا على الفيس بك ليوم الأثنين 21 سبتمبر 2015،
جاءت ردود افعال المتداخلين في موضع النقاش حول الدوافع وراء هجرة ابناء وبنات السودان الى داعشعلى صفحة راديو دبنقا على الفيس بك ليوم الأثنين 21 سبتمبر 2015، جاءت متباينة كما هو الحال في كل النقاشات، وتعددت فيها الاسباب بحيث يصعب فصلها في تصنيفات مبسطة، غير ان اغلبها يمكنها ادراجها تحت 1- سياسة و ودينية كخطاب الدولة وسياساتها كالحروب والنزاعات الداخلية ونشر التعصب السياسي والتعصب الديني. 2- غياب التوعية والوازع والديني وتتجلى في التربية وعدم وجود القدوة الحسنة وتأثيرات سن المراهقة والمنهج التعليمي. 3-اسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية وتتجلى في الظروف المعيشية الصعبة وتفشي البطالة، وظروف اجتماعية تتمثل في الكبت النفسي والجنسي ولظروف نفسية تتمثل في اليأس والأحباط والشعور بالظلم. 4- التعصب العرقي.
مؤثرت سياسية ودينية:
والاسباب السياسية يعني بها كلما يحدث بسيي منهج وطريقة ادارة الدولة او كرد فعل طبيعي لتلك السياسات، والاسباب الدينينة هي كلما يستخدم من تعاليم ونصوص دينية في تغذية الظاهرة، فيرى المتداخل عبداللطيف عيسى عيسى إن " من هاجرو إلى دعيش ليس بأبناء السودان بل أبناء الفئة الحاكمة ومتشددة دينيا ربوا أبنائهم علي التشدد لذلك انضموا إلى دعيش مثال لذلك ابن الشيخ أبوزيد الذي مات في ليبيا" ويتهم المتداخل الامين رحمة الدولة مباشرة بقوله " المنهج والمتغيرات الحاصلة في السودان ودعم الإرهاب من الدولة" ويبدو ان المتداخل الفوتي حسين يرى في اسباب هجرة هولاء الشباب الى داعش حسنة اختص بها السودانيون لأنه " لأن ابناء السودان اهل عقيدة وإيمان يحبون الاسلام ويريدونه ان ينتصر .
ليس مثل العلمانييين الذين يخرجون ويقتلون ابنائهم لكي يعيشوا وتدعمهم إسرائيل ويهاجرون إلي إسرائيل ويقتلون الشعب الاسلامي . رضاء ﻹمريكا وإسرائيل . ولهم مكاتب في بلاد الكفر" ويشاركه الرأى تقريبا المتداحل جاكوب جوسوف معلقا " الجهاد الصحيح و الصريح احسن من الجهاد في الجنوب و دارفور " جهاد الطريقه الترابيه "، اما المتداخل ابراهيم حامد ابوجمبة فيرى أن سيايت الدولة هي المسئول عن هذه الهجرات ف" التنشئه التي شب عليها اولئك النفر الكريم.لن تجد احد منهم تجاوز ال25 سنه عمر هذا النظام المتاسلم الذي رسخ في اذهانهم من منذ نعومة اظافرهم ان الاسلام لم يتعدئ ما ما يمارسه داعش واخوانهم في السودان طيب الذكر ما بين الهوس الديني والمشكلات الاجتماعيه والضغوطات الاقتصاديه يولد الف داعشي. ليس حبا بل استمتاعا وتلذذا واباحيتا" ويذهب المتداخل هومان بابكر اكثر من ذلك باتهام الدولة بالتخطيط للظاهرة مساهمة من النظام لجهات اخرى " دا كان مساهمة من النظام … ﻻنة في خلية إرهابية داخل السودان من عهد بن لادن لانو دروبهم كثر وهم ﻻ يعرفون عن الدين شي بدربوهم كمريدين وشددين والغريب أن حكومة السودان ارسلت البنات فقط لداعش وهذه هي دوافع سياسية وتنظيمية الخرطوم مع أصدقائه تنظيم الارهابي الداعش" ويشاركهم المتداخل (او المتداخلة) ستنا شوية "في نظري أن سبب رئيسي هو نظام المؤتمر الاوطني، ما يسمى بالمؤتمر الوطني لانه بيدعم كل التنظيمات الإرهابية سواء كان في ليبيا او سوريا او العراق، يدعم بطريقة مباشرة او غير مباشرة …" اما العضو احمد عقيد فيرى انه " نتيجة حكم غير رشيد..غلط خطابات الدينية وترويج تفسير القران بمصالح..وتغيرات مناهج التربوية بشعارات كاذبة ..وزرع كراهية انسان الهامش.." وتسأل العضو قالوس سودان "… إذا كان بسبب حكومة الموتمر الوطني صنف السودان من ضمن الدول الدائمة للإرهاب منذ 1994..فالغريب شنو انو يصنف الشعب السوداني بشعب الإرهاب؟ وشنو المشكلة لو حماده ومي اباءهم أكلوا مال الشعب وعطلوا المستشفيات الحكومية. . وهما ماعندهم شغلا يعملوا ومخزن البيت مطفح قروش لخشم الباب .وهم فضلوا علاج الداعش بدل اخوانهم… آها المشكلة وين؟؟ ..مالوا ناس وكوكو وابكر و اوهاج ونصر الما عندهم شغل ومتخرجين عندهم سنين قعدين في شارع الحوادث بيعلاج بمجان بساعدوا في اخوانهم ليش ماعملتوا ليم تصويت ….. ؟ .يكفي تخريج اسامه بن لادن وكارلوس من المدراس والجامعات السودانية ." اما الماحي عبدالرحيم فإتهم الرئيس البشير ذات نفسه "لان من كبار الدوعش يحكم البلاد والشعب السوداني سلعة ممكن تتباع في اليمن وسورية اوداعش اوحتي لامريكا.." ويذهب المتداخل عبدالله محمد موسى بإتهام لدعاش نفسها لأنها " داعش مؤسسه غربيه ..مؤسسها غربي ..تخلو من الوازع الديني..تدعي الاسلام وتستبيح المحظور..وتستقل ضعفنا عبر جهلنا..وتستهدف عنصر الشباب وتغريهم بتلبية الطلبات الفاجره ..وسمعت احدي الفتيات من المملكه العربيه السعوديه تقول ذهبت الي داعش وابني الذي في بطني لا اعرفه ابن من هل هو من القائد ام الطباخ ام احد الجنود ..وتقول عمري سبعة عشر سنه .انظر الي هذه البريئه وما حل بها من قبل داعش ..فهل يوما سمعت بان داعش اعتدت علي مقر صهيوني لا يا هذا اليك عنها ..اياك ان تاوي بنفسك الي مكان سحيق ..ولو كنا علي حق لما استطاعوا غزونا بافكارهم الخبيثه .فنصيحتي ان لا توقد نارا وتقول لها لا تشتعلي "، ويرى المتداخل ادم ادم كونو إن "المنهج الدراسي هو السبب لانه منهج يدعو الي التكفير والقتل والاسترقاق فيجب اعاده النظر في المنهج الدراسي". وخلافا لهم يرى العضو محمد المو ان السبب " … الاول والأخير، جوهر الدين الذي يدعو للقتل وهم طبقوا ما امرهم الله به في دينهم اذا لماذا كل هذه البكاء"
غياب التوعية والوازع والديني:
ويتجلى ذلك في التربية وعدم وجود القدوة الحسنة وتأثيرات سن المراهقة والمنهج التعليمي، فقد كتب المتداخل ادم بحر الدين " عدم الفهم وتأملات وتاويلات خاطئة في نصوص القرانيه والسنة نبوية شريفة" واضاف عليه العضو سليمان عمر " افكار الجهادية خاطئة راسخة في عقولهم وقلة الوعي الطلابي قادنا الي مرحلة خطيرة"
اما المتداخلة سلمى خضر فرأت الحل بقولها " الفهم الخاطئ .. لو كانو لقووو ليهم زول قعدهم في الواطه وشرح ليهم داعش بتعني شنو ماكان اتهورو ومشو" وكتب العضو عبدالفتاح مداخلة طويلة نأخذ منها "الجهل سيدي، العنصرية البغيضة وعدم التفقه في الدين هما اسباب انضمام هؤلاء الي الجماعات الارهابية اللادينية كما اقول انا والتي تدعي أنها تجاهد من اجل الاسلام الدين الحنيف وإنما هم بافعالهم هذه يسيئون للدين ويضرون بكل مسلم في كل بقاء الأرض يجعلون من الإسلام (خطر ممنوع الاقتراب منه) والمثل ما كان يحدث للطالب أحمد لو لم يكن مسلمآ وذلك نتاج افعال هؤلاء السفلة الانتهازين أصحاب المصالح الذين يرتكبون باسم الله ورسولة الكريم أبشع الجرائم لم تشهدها تاريخ البشرية منذ ولادة ابونا ادم وامنا حواء…" وينهي مداخلته الطويلة بالسؤال: ".. لو كان داعش تحارب من أجل الإسلام لماذا لم يدخلو إسرائيل ويحررو القدس الشريف ؟! منذ ان ولدت وانا اسمع في الراديو وكنت اقرأ في الصحف شعارات تندد وتوعد إسرائيل بالموت ولكنني اري شيئآ مختلفا اليوم ذبح مسلم لاخية وما الا ذلك …اللهم احسن الأمور ولا تجعل هؤلاء يلهون بدينك!" ويرى العضو احمد رشدي منظور مغايران السبب هو " الاحباط من مواقف الانظمه ضد الظلم . والاسلام الذي يطبقه النظام اسلام ناقص. والدوله الاسلامية وطالبان والقاعده بوكو حرام وشباب المجاهدين . . . الخ كل هذه الانظمة تطبق الاسلام الصحيح مع اخطاء قليله، لذلك الاكثرية من الشباب يري في هذه الجماعات القدوه وهذا مايزعج امريكا والعالم ان يجتمع الشباب المسلم تحت راية الاسلام كما في العهود السابقه، وغياب الوعي الحقيقي عن الدين الاسلامي الوسطي"
ويعزي المتداخل احمد ابراهيم السبب هو "افكار الجهادية خاطئة راسخة في عقولهم وقلة الوعي الطلابي قادنا الي مرحلة خطيرة" ويشاركه الرأى المتداخل بشار السنوسي وكتب" اولآ يفتقدون القدوة الحسنة … المسؤولية الاكبر علي الشباب انفسهم لان شبابنا اليوم وللاسف الشديد المثقفين منهم لا يدركون الدين الاسلامي، ايمانهم ويقينهم ناقص. انظروا افعالكم الزنا الفاحشة الشهوات يريدون الرفاهية… شباب غافلة لا يصلون صلاة صحيحة لان الصلاة تنهي عن الفواحشة والمنكرات …ويتسأل " لماذا لا تكون هنالك جمعيات خيرية تطوعية للشباب لتوعية المجتمع اللجوء الي الله بدلآ من الداعش…" ويشاركم الرأي كل من المتداخلين مقبول هرون احمد وكمال كوكو وفرح زكريا الذى كتب " في رايئ هو التعليم الموجه لخدمة اجندات حزبيه جهادية معينه وانعدام ثقة الشباب في ان الحرب التي تدور داخل الدوله بين الشعب هي بعيدة عن ما يسمي بالجهاد الشرعي وهم شباب وطلاب درسو المنهح الجهادي في المؤسسات التربويه وتمت شحنتهم بصورة كبيرة جدا بافكار الحزب المتطرف وافكاره المشوهة للعقول والتشوه الفكري وغياب الوازع الاخلاقي التربوي وضعف استيعاب الدولة في مواجهة الاستخطاب الممنهج من قبل الجماعات المتطرفه دينيا للشباب" وكذلك كتب المتداخل المعيرة ادريس " الفهم الخطا لمفهوم الجهاد والسلفيه الجهاديه ..وغسل الادمغه من بعض ضعاف النفوس".
اسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية:
يرى امتداخل نصرالدين حسن يحى ان السبب هو :نفس هوس الاستشهاد في سبيل الله بتاع الإنقاذيين، بالاضافة للمال" والكبت الجنسي حيث السبايا" كما شائع عن الجنجويد شعارهم ميتنا شهيد وحيّنا مُستفيد" دائماً الناس البتمشي الجماعات التي تشبه داعش بكونوا عندهم كبت جنسي و هوس ديني وأحياناً احتياج مادي" ويرى خالد سعدان ان السبب هو " الغلاء المعيشي والضغوطات الحياتية في السودان" ويشاركهم نفس الرأى المتداخل عبدالملك ادم بارد بقوله : "اعتقد ان دافع الحقيقي هو الظروف الاقتصادية وظروف حرب وتشريد وتوجيه معنوي للجماعات المتشددة والمناهج الاسلامية الذي تدرس في الجامعات بدون شرح حقيقي لصالح التنظيمات الاسلامية والارهابية" وكتب المتداخل زروق السوداني "… الوضع الاقتصادي البطالة العنوسة عند البنات عدم الرقيب من الاهل و الدولة وهلمو جرا" ويطالب المتداخل ادروب احمد بأن "… نرجع إلي جزور المشكل والبنأ الثقافي البنيوي كمحرك لأمثال هكذا نماذج" وكتب المتداخل تومة فضل ان السبب هو "الظلم الحاصل في السودان والمأسئ الذي يمر به اهلهم سواء في معسكرات النزوح اوا للجو ومايحصل هنا في السودان ليس باقل من ما يفعله الدواعش والدليل القري المحروقة والنساء الائي تم اغتصابهن ولايوجد ماهو اصعب من ان تترك ارضك غصبا عنك ولايعلم صعوبته الا الذي جرب ذالك ولكن لطالما البنات احسسن بالظلم فطبيعي جدا ان يهاجرو"
ويقول المتداخل خالد محمد البشير خوجلاب ان السبب هو البطالة "عدم الشغل الواحد او الوحدة بكون خريج جامعي منذو زمن طويل ولم يجد عمل في النهاية.بتضيق عليهالوطة بفضل الموت عن العيش،عشان كدا بالتحقو مع داعش وأنا زاتي عن قريب انشاءالله" والمتداخل نصرالدين حسن يحي يرد على من يزعم ان السبب هو الانتماء للعروبة فكتب راد على احد الاعضاء "استعراب شنو يا عمك؟ الناس دي شايلاها مكبوتاتا بس" لو حي عندو السبايا: ولو استشهد كما يُزعم ح يلقى السبعين حورية متكبرتات منتظرينو في ود اللحد" وشاركه المتداخل نبيل عبدالله القول " ..الطلبة والطالبات يعانوا معاناة شديد في الكبت الجنسي ويحاولوا ان يخرجوا من دايرة السيطرة المفرض عليهم من قبل سلطات النظام العام".
التعصب العرقي:
عزى بعض المشاركين السبب الرئيسي وراء ذلك هو التعصب لعرق العروبة فكتب المتداخل احمد الطاهر "وهم العروبة هو السبب …. لأنهم في نفس الوقت لا يتجهون إلى بوكو حرام مع انها أقرب من سوريا" وخلافا له كتب المتداخل سامي يونس محمد وفيما يبدو يوجه كلامه للسودانيين الذين يعتزون باصولهم الافريقية "عشان انتو جنكم حرب كرهتوهم السودان والغريبة الحرب في السودان في دارفور وجبال النوبة والدمازين يعني بس الناس الزرق عشان هم اميين مضيعين نفسم حرب ومعارضه وعرمان ودالحلو وعقار وجبريل اتعلموا ومرتاحين اروبا والمانيا والعبيد ديل ساكين الغابه" وتداخل الشاعر حمدي ابوالقاسم "من الاستعراب ماقتل مش يا " وكذلك كتب المتداخل شريف بكر "السبب الاول هي لتعويض العروبة ،،،، والبحث المستمر عن العروبة المفقودة. هوس العروبي لانو لماذا لم ينضمو لبوكو حرام اذا كان هما عملتين لوش واحدة اهدافهما واحدة هي دوافع نفسية وليس الا. انظر الي الميديا السودانية في اهتمامها البالغ بقضايا معينة وتجاهل قضايا الشعوب اخري.
قضية المسلمين في فريقا الوسطي اين كان دور الميديا السودانية وقضايا اخري" وبنفس الرأى كتب المتداخل عبدو ابكر "مرض الانتماء للعروبة فقط …لا هوس ديني ولا تشدد إسلامي. ولا جهاد …..فالنفترض قلنا جهاد لماذا لا تذهبو مع بوكو حرام. …..هسي البلد القاعدين فيها ما داير جهاد. ..خلونا نكون واقعين مع نفسنا اول".
تعليقات متفرقة: