برأيك ماهو المكان المناسب لعقد الحوار الوطني المرتقب، في الداخل أم خارج السودان ولماذا؟

برأيك ماهو المكان المناسب لعقد الحوار الوطني المرتقب، بداخل السودان أم بخارج السودان ولماذا؟

العنوان أعلاه كان هو السؤال الذى طرح للنقاش يوم الجمعة 18 سبتمبر 2015، حيث حظي بأهتمام شديد من المتابعين، وكما في السؤال فقد انقسمت الاراء لمؤيدين لعقد الحوار داخل السودان، وآخرين خارجه، بينما فئة ثالثة رأت أن المكان لايهم بقدرما يهم الحوار نفسه،وكان الرأي الغالب هو ان المكان المناسب هو خارج السودان  وكالعادة هناك تعليقات خارج مضمون السؤال رعم ان بعضها وافقته في السياق العام، وكما لم يخلو النقاش من تعليقات طريفة.

 

داخل السودان:

 

تداخل العضو محمد طاهر مبديا رأيه ان يكون الحوار داخل السودان، لكنه مهد لذلك بقوله "..الحوار مع المؤتمر الوطني لا يصلح إن كان في الداخل أو في الخارج لأنهم لا يعترفون بغيرهم الحل الوحيد في نظري أن يقوم الشعب بثورة ﻷسقاط حكومة السفاح البشير ثم بعد ذالك حوار وطني شامل في داخل السودان وربط النسيج الأجتماعي المشتت، وتداخل حمدي  في النقاش بأن حدد المكان بمدينة كاودا معللا رأيه بالقول ".. لانو المؤتمر الوطني قال داير كدا تمام مش كاوده داخل السودان نعمل الحوار داخل مدينه كاوده.." واقترح ضمانات للحكومة وللرئيس عمر البشير، حتي ".. يتحقق حلمو ويصلي في كاوده بلاد الرجال " وقاسمه اقتراح المكان ايضا المعلق مصطفى عبدالرحمن بريدو و المعلق زنقة بريتوريا والمعلق طارق باسط طارق باسط. وعلل المتداخل عبدالرحمن حسين ادريس تحديده للسودان " …لان المشاكل تدور داخل السودان لهذا السبب يجب حلها داخليا وليس خارجيا…"

ويبدو أن للمتداخلة داليا جابر رأي فى الترتيبات التي تصاحب المؤتمرات مقارنة للوضع المعيشي لغالب السودانيين فأقترحت حلا لذلك بمكان " .. جوة معسكر النازحين في دارفور يعملوا خيمة كبيييييرة و يقعدوا في الواطة دي بلا ضيافة بلا تكييف عشان يمرقوا النصيحة بدون تنظير" وشاركها نفس الفكرة المتداخل محمد ابراهيم بريمات غير انه اقترح مدينة الجنينة "… لانو من زمان كانو يضعون البرش تحت الجنينه لحل القضايا الاهليه"، بينما اقترح المتداخل الهادي اسماعيل ".. ان يتم الحوار داخل السودان ولكن بشرط ان يكون داخل الأراضي التي تقع خارج سيطرة الحكومة  .. لان الخرطوم لا عهد لها وكل الاتفاقيات التي وقعت لم تساوي الحبر التي كتبت بها والغالبية العظمى منها ادت الى مشاكل أخري. ولزرع الثقة لدي اهالي المناطق المتضررة يجب ان يكون الحوار داخل الغابات والوديان ..وليس باريس ولا أديس ابابا ولا قطر.." وتسأل: " كم هي تكلفة تلك الاماكن ومن اين تدفع كل هذا التكاليف بالتأكيد من اموال الشعب السوداني المغلوب". أما المتداخل مجمد مدني فكتب "يجب أن يكون في مناطق النزاع، والوجع الحقيقي. و في قطية أو كرنك في أي بقعه من بقاع جبال النوبة الجميله. واضاف " اولاً، إن لم يكن في مناطق النزاع، فهذا يعني عدم و جود ثقه من الطرفين و أنهم لايأمنون بعضم البعض، و معني ذلك أنه لاجدوي من الحوار في الاساس. ثانياً، كل الحوارات التي تمت بالخارج، لم تنعكس إلا وبالاً علي الداخل السوداني، و مناطق النزاع. نيفاشا، أدت لفقد الجنوب بالكامل. الدوحة، منطقه شبه معزوله عن السودان ( دارفور). أديس او غيرها لن تأتي بالخير.
ثالثاً، كفانا اهدار لأموال الشعب….إن كان الطرفان سيأتيان من أجل الخير للسودان و شعب السودان، فكادوقلي أروع مايكون. وشاركهم المتداخل حسن احمد علي الخضر نفس الرأي تقريبا، واقترح المتداخل الدومة ادم الولايات الغربية، لكن المتداخل يونس قري اقترح منطقة مهاجرية واقترح حذيفة حسين مدني منطقة سورتق في جبل مرة.

 

خارج السودان:

 

علل المتادخل عمر ادريس منزول اختياره لخارج السودان بسبب ".. في ناس محكومين بإعدام ما ح يحضرو لأنه مافيش سلام حتي الان دا بيعني مافي ضمان و مافي ثقه" ووافقه تقريبا المتداخل سعد محمد عبدالله حيث رأى "..ان يقام المؤتمر بالخارج لضمان سلامة المشاركين فيه لأن الذين يفترض مشاركتهم بعضهم محكومين بالاعدام والبعض بالمؤبد ولا توجد الثقة الكافية تجاه النظام الحاكم لضمان الشفافية بعدم اختراق المؤتمر وقلب نتائجه بشكل عكسي وايضا يجب اختيار ارض محايدة لعقد المؤتمر بين خصمين فلا يعقل ان نكون خصوم النظام ونصالحه في ملعبه". اما المتداخل محمد ادم فكان سببه أن "  الحوار داير حرية الراي وحكومة السودان هواساس مشاكل كل البلد .." بينما يشترط المتداخل شبلي احمد حامد " …مكان امن حتي يطمئن الطرف الاخر وبرعايه اطراف محايده لكي يضغطو علي الطرف الذي يحاول عرقله الحوار.." وشاركهم نفس الرأي المتداخل احمد رشدي و احمد ابراهيم وسليمان عمر وحسن كورنغو ويعقوب نيام وادم محمد محمد يحى وجمال عبدالله وحسن ادم دالا وعبداللطيف عيسى عيسى وعلي موسى اصدقاء وعبدو سوداني وبكري اسحق تاباك واسمعيل ابكر وابوالقاسم عثمان.

أما المتداخل الفاضل عثمان فرأى ان " لا جدوى من الحوار بالداخل لان النظام قد بداء الحوار الوطني بكذبة كبيرة عندما أتي بمجموعة من المرتزقة الذين يرعاهم جهاز الأمن باسم حركة العدل وهذا يدل علي ان النظام غير جاد فى الحوار الوطني" اما المتداخل ابوالحجاج فتداخل باللغة الانجليزية ورأى ان الحوار لابد ان يضم الثوريين.

ورأى المتداخل حامد عقيد انه ".. من الاحسن ان تكون خارج السودان في دولة محايدة وتفهم حقوق الانسان جيدا كما جا في اتفاقيات جنيفا وبروتوكولاتها ويكون عضوا وبشرط توقيعه كل اتفاقيات دون استثناء" وحدد المتاخل محمد ادم "المكان المناسب اثيوبيا".

 

لا يهم المكان:

 

وجاءت بعض التعليقات دون ان تحدد مكان ما او ترفضه، دون ان تخرج من السياق، كما كتب المتادخل عبدالمحسن عبدالكريم إن "توفر الارادة السياسية لتحقيق السلام العادل لجماهير شعبنا الصابر والصامد هو المهم، والمكان ليس مهم سواء بالداخل او الخارج المهم هو ان يتحقق السلام العادل" وشاركه نفس الرأي تقريبا المتادخل احمد الطيب اسماعيلو احمد التيجاني وابراهيم حامد ابوجنبة، وفيما كتب "..الاشكال الحقيقي علئ اي اساس يتم الحوار وفي كيفية تنفيذ مخرجات الحوار….ولابد من وجود ضامن كالدول الكبرئ او المنظمات او الية الحوار، اما ان تكون في الاراضي المحرره لاباس ولكن الحوار لابد له من توفر بعض المقومات الاساسيه …" وصاغ المتداخل صلاح داؤود الشروط بقوله " اذا تم في الاجتماع التحضيري الاتفاق علي ١/ الغاء التعديلات الدستورية ٢/ الغاء القوانين المقيدة للحريات لتتوافق مع الدستور ٣/ وقف الحرب ووصول الاغاثة للمتضررين ٤/ التفاق علي عدم الأفلات من العقاب ٥/ ان يفضي الحوار الي بناء دولة القانون بعد ذلك حيثما يكون يكون لا فرق العبرة ليست في المكان ولكن العبرة في مخرجات الحوار واهدافه"  ويتسأل المتداخل اسونق عقيد "…اي ثفة حتي تكون الحوار بالداخل حتي اليوم الصحفيين والكتاب في السجون حتي اليوم الطائرات والمتحركات تهاجم والسجون مليئة بالشعب والطلاب وحكم الاعدام. من قبل الحوار بالداخل يحجز مكانه في السجن من الان" وكتب المتداخل نورالدين احمد نور "المكان ليست مهم، لكن الوصول لحل يقدم الوطن ليس فيه العنصرية والقبلية ولا تشبث في الحكم والانتهاكات الإنسانية وطن يقبل الجميع" وتسأل ايضا المتداخل جمعة عيسى يونس "  الي متي سنظل ننتظر سلام في دارفور والحركات في الخارج متنعمة في الفنادق والتنقل في العواصم الاوربية المختلفة والمواطن في دار فور يعاني الامرين؟ المطلوب حوار يفضي إلي سلام ينهي معاناة شعب دامت عشرات السنين بغض النظر ان يكون بالداخل او الخارج".

 

تعليقات أخرى:

 

يرى المتداخل نورالدين رباح مانيس أنه " مافي سلام في ارض الواقع لكن في صفقات واتفاقيات باسم السلام .." وكتب المتادخل عبدالقادر ادم ادم "الافضل ان لا يعقد اي اجتماع لا بالداخل و بالخارج نسبة لاستهلاك الوقت من قيبل النظام و عدم جديتة للمفاوضات و حتي لو عقد تنتهي بمناصب رمزيه للمفاوضين لا جدوي منها و تظل مشاكل اصحاب الحق كما هي ( الضعفاء) يجب علي الجميع ان يعلم ما دام البشير و زمرتة بالحكم لا جدوي  في لتفاوض " وشاركهما الرأى المتداخل علي مريمي والذى دعى الناس للخروج الى الشوارع، كما اتفق معهم ايضا الطاهر اوكونكو وشبلي ادم وابكر عمر ومعتصم عثمان عبدالخالق وادم عبدالله.

ولم تخلو بعض التعليقات من طرافة فقد كتب المتداخل منتصر صلاح " ياريت لو يكون في الداخل في الخرطوم عشان تجي كل القوات ويحصل بيناتم حرب والبنتصروا يحكموا السودان بلا حرب تاني وﻻ جوطه.." وعلق النتداخل ايوب ايوب خميس "أخي الكريم التحية لك تتذكر موضوع الحوار التم اعلانه من قبل الكديس (القط) علي الفيران؟ نهاياتو كان كيف؟ عمر كداب" وخلافا للجميع رأى المتداخل ناصر دفع الله ان " الحوار يكون في امستردام في اذاعه دبنقا".

 

Welcome

Install
×