بدء الاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان بحضور القادة في باريس

بدأ أمس بالعاصمة الفرنسية باريس الاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان بمشاركة الصادق المهدي ومني مناوي ومالك عقار و…

قوى نداء السودان(وكالات)

بدأ أمس بالعاصمة الفرنسية باريس الاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان بمشاركة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والجبهة الثورية السودانية بزعامة مني اركو مناوي والحركة الشعبية شمال قيادة مالك عقار ومبادرة المجتمع المدني السوداني. وقالت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي لراديو دبنقا إن الاجتماعات التشاورية التي بدأت أمس وتستمر حتى يوم السبت تأتي في وقت مهم واستثنائي بعد فترة (14) شهرا من آخر اجتماع ومنع قيادات في الداخل من السفر للمشاركة في الاجتماع وحجز جوازات السفر مثلما حدث للأستاذ الدومة. ووصفت مريم الاجتماع التشاوري الذي شهد جلستين أمس بأنه تميز بروح الوطنية والاحترام المتبادل.   

ومن جانبه وصف مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الاجتماع التشاوري لقوى نداء السودان الذي بدأ أمس بأنه اتسم بروح التفاهم بين كل المكونات برغم تغيب أعضاء مهمين من مكونات نداء السودان في الداخل لأسباب أمنية. واستنكر عقار بشدة منعهم من السفر والوصول الى مكان الاجتماع في باريس وأوضح لراديو دبنقا أن النقاش بدأ أمس في باريس حول الوضع السياسي الراهن والأوضاع الأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان في البلاد بالإضافة للاجندة الرئيسية للتشاور المتعلق بالعملية السلمية في السودان والمبادرات المقدمة من مكونات نداء السودان.

ومن جهة ثانية شهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس انعقاد الجلسة الأولى للاجتماع التشاوري للمجلس القيادي لنداء السودان. وقال حامد على نور الأمين العام لمبادرة المجتمع المدني السوداني لراديو دبنقا إن المجلس القيادي أجاز في اجتماعه أمس أجندة الاجتماع التى اشتملت على عدة محاور منها تقييم الأوضاع السياسية العامة بالسودان والاعتقالات الجماعية لقيادات المعارضة والوضع الاقتصادي المتدهور للمواطنين.

وأوضح أن المجلس بحث أيضا التطورات الأخرى منذ آخر اجتماع في يناير قبل الماضي وحتى الآن، وأضاف أن المجلس القيادي سيواصل الاجتماعات ظهر الْيَوْمَ للتفاكر حول اتفاقية خارطة الطريق التى تم التوقيع عليها منذ أغسطس ٢٠١٦ وكيفية أن يتم توسيع العملية السياسية والانطلاق بها نحو تحقيق التحول الديمقراطي بالبلاد.

ومن جانبها جددت الجبهة الثورية السودانية بزعامة مني أركو مناوي حرصها على وحدة قوى المعارضة السودانية وقالت في بيان لها إن قيام اجتماع نداء السودان أمس في باريس بغياب الحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو لا يعني حسما لتمثيل الحركة الشعبية- شمال في قوى نداء السودان كما لا يعني تجاوزهم.

وقال محمد زكريا فرج الله الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية لراديو دبنقا إن اجتماعات نداء السودان التي بدأت في باريس والمستمرة حتى 17 مارس الجاري تأتي تتويجا لجهودنا واستجابة لمطالبتنا المستمرة بضرورة جلوس كافة أطراف نداء السودان للتداول حول الازمة الوطنية الراهنة.

وجدد زكريا تأييد الجبهة الثورية الكامل للثورة الشعبية ودعت جماهير الشعب السوداني إلى ممارسة حقها المشروع في التظاهر السلمي ومواصلة الانتفاضة الشعبية كما طالب البيان بتنويع وسائل النضال وتوحيد الجهود والدفع نحو إحداث التغيير.

Welcome

Install
×