بان كي مون يدين القصف الجوي على منطقة قولو

واصل سلاح الجو الحكومى قصفه لمنقطة قولو بولاية وسط دارفور ، حيث القى العديد من القذائف يوم الخميس ، ادى الى حرق عدد من المنازل بحى بردانى غرب مدينة قولو ، واحدث رعبا وسط السكان .

واكد شهود متعددون لراديو دبنقا ان سكان المدينة الذين فروا من منازلهم واحتموا بمستشفى قولو ، ومباني المحلية ، خوفا من بطش المليشيات الحكومية ، التي سيطرت تماما علي المدينة ، اكد الشهود بان المواطنين الفارين يعيشون اوضاعا انسانية وصحية ، اقل ما توصف به بانها "ماسوى وكارثى" ، نتيجة الزحام والتكدس الشديد فى مساحة ضيقة ، بالاضافة الى قلة الطعام والماء والمعاملة السيئة . وناشد الشاهد المنظمات الانسانية والامم المتحدة الاسراع بالتدخل لانقاذ حياة هؤلاء الفارين.  

من جانبه  أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ، قصف القوات الحكومية لقرى تابعة لمحلية قولو ، والذى تسبب في موجة نزوح جديدة . وقال كي مون في بيان له انه يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في دارفور بعد تقارير عن تصعيد الأعمال العدائية بين حكومة السودان والحركات المسلحة في وسط دارفور، وتشريد المدنيين نتيجة تلك الأعمال ، والتي أسفرت عن تشريد 36 ألف شخص على الأقل .

ودعا مون أطراف الصراع إلى التعاون الكامل مع اليوناميد والشركاء في المجال الإنساني ، في جهودها الرامية إلى حماية السكان ، وتقديم المساعدة إلى المدنيين في دارفور.