باسولي وآل محمود يصلان الخرطوم غدا لاجراء مشاورات تمهد لتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة والتحرير والعدالة
من المنتظر ان يتوجه الوسيط القطري أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك لسلام دارفور جبريل باسولي الى الخرطوم غدا الجمعة لإجراء مشاورات مع المسؤولين في الحكومة وممثلي المجتمع المدني الدارفوري والنازحين تمهيداً لتوقيع وثيقة السلام المزمعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في التاسع عشر من ديسمبر المقبل وابدت حركة التحرير والعدالة التي يقودها الدكتور التجاني سيسي تخوفها من ان يتم اختيار ممثلي المجتمع المدني الدارفوري من قبل اشخاص مؤيدين وموالين للحكومة يتم ترشيحهم للوساطة
من المنتظر ان يتوجه الوسيط القطري أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك لسلام دارفور جبريل باسولي الى الخرطوم غدا الجمعة لإجراء مشاورات مع المسؤولين في الحكومة وممثلي المجتمع المدني الدارفوري والنازحين تمهيداً لتوقيع وثيقة السلام المزمعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في التاسع عشر من ديسمبر المقبل وابدت حركة التحرير والعدالة التي يقودها الدكتور التجاني سيسي تخوفها من ان يتم اختيار ممثلي المجتمع المدني الدارفوري من قبل اشخاص مؤيدين وموالين للحكومة يتم ترشيحهم للوساطة وقال عبدالله مرسال الناطق الرسمي للحركة لراديو دبنقا ان الحركة ابلغت الوساطة التي تزور البلاد بوضوح ضرورة ان تأتي بالممثلين الحقيقين للمجتمع المدني الدارفوري
ومن جهة اخرى اكد مرسال ان القضايا الرئيسية في التفاوض مع الحكومة مثل الاقليم الواحد ونائب الرئيس لدارفور والعدالة الدولية لاتزال عالقة ولم تحسم بعد بسبب رفض الحكومة لهذه المطالب التي رفعت للوساطة لتقديم مقترح توفيقي حولها واكد مرسال لراديو دبنقا ان حركة التحرير والعدالة سوف لن تتقيد بإي سقف زمنى للتفاوض ، مشدداً على ضرورة ايجاد حل عادل وشامل يستجيب للمطالب العادلة من اهل دارفور .
ومن جانبهم وصف النازحون زيارة وساطة سلام دارفور للبلاد المنتظرة غدا بأنها شكلية ولن تحل المشكلة والمشاورات لن تقود الى سلام مادامت هناك حركات مسلحة خارج المنبر على رأسها حركة العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، واشار احد قيادات النازحين لردايو دبنقا من معسكرات الفاشر الى ان المشاورات المزمع اجرائها ستكون على الارجح مع الموالين ولن يستطيع الاخرين المخالفين للحكومة الحديث الصريح لغياب الحريات والمطاردات والاعتقالات والمضايقات التي تحدث عقب اي اجتماع مع مسؤولين دوليين في الاقليم .
الى ذلك حذر الدكتور اسماعيل حسين زعيم المعارضة في البرلمان السوداني الوساطة القطرية والافريقية الاممية المشتركة من مغبة السير في طريق انتاج ابوجا اخرى فاشلة في دارفور لن تقود الى سلام واستقرار في الاقليم ، ووصف عزم الوساطة على صياغة اتفاق سلام وعرضه على الاطراف للتوقيع في ديسمبر بالمهزلة ، مشيرا في ذلك لتجربة اتفاق ابوجا الذي وقعه مناوي منفردا ودعوة الاطراف الاخرى في المقابل للحاق به والتوقيع بمقر الاتحاد الافريقي بإديس ابابا وتساءل اسماعيل هل تريد الوساطة اعادة انتاج نفس المهزلة
ووفقا الجدول الزمني لوساطة سلام دارفور فإن إعداد مشروع الاتفاق النهائي سيكون خلال الفترة بين (7 – 13) ديسمبر المقبل يعقبه اجتماع للوزراء الأعضاء في اللجنة الوزارية العربية الأفريقية، وآخر للمبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي للسودان وتحديد موعد للتوقيع النهائي خلال الفترة من (14 – 19) ديسمبر القادم .