ايقاد تدين الانتهاكات في الجزيرة، وعقار يصفها بالتجاوزات الفردية

أمستردام:19 يناير 2025:راديو دبنقا
أعربت جيبوتي، رئيسة ايقاد ، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات قتل وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين في ود مدني بولاية الجزيرة ومناطق أخرى في جميع أنحاء السودان.

وأدانت جيبوتي، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، هذه الأعمال، وحثت على المساءلة و تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وضمان حماية حقوق المدنيين.

وأكدت جيبوتي على ضرورة منع المزيد من التصعيد للأزمة السودانية وتأثيرها المحتمل على الدول المجاورة.

وشهدت جنوب السودان أعمال عنف واسعة منذ يوم الخميس احتجاجا علىمقتل 29 شخصا من جنوب السودان بولاية الجزيرة. وأدت أعمال العنف لسقوط قتلى وجرحى ونهب ممتلكات ومحلات تجارية في عدد من مدن جنوب السودان.

ودعت جيبوتي جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية لجهود خفض التصعيد.

وأكدت جيبوتي التزامها بالسلام، ودعت إلى إنهاء الصراع في السودان على الفور من خلال حوار شامل يصون وحدة وأمن واستقرار السودان.

إجراءات قانونية
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، إن الحكومة عازمة تماما على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات. وأشار ،خلال مخاطبته مسيرة رافضة للعقوبات الأمريكية على البرهان، أن حدوث الانتهاكات أمر وارد خلال الحرب.

ووصف عقار الانتهاكات بالتجاوزات الفردية وغير الممنهجة ولا تمثل الجيش ولا الأجهزة النظامية الأخري.

ونوه إلى أن لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة شرعت بالفعل في إجراء التحقيقات اللازمة لانفاذ القانون.

استنكار للعقوبات
واستنكر مالك عقار القرار الصادر من الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان واصفاً القرار بأنه كيدي يستهدف وحدة السودان وسلامة أراضيه.

وأوضح عقار أن القرارات الأمريكية ليست بالجديدة على السودان فقد عايشها السودانيين منذ العام 1999.

وقال إن العقوبات لم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفاف الشعب حول قيادته على حد تعبيره.

وأوضح أن البرهان يقود المعارك بنفسه في الصفوف الأمامية مبشراً المواطنين باقتراب ساعة النصر.

ووعد بحسم الحرب وعودة المواطنين إلى مناطقهم حتى مايو المقبل.

65 في المائة من جنوب السودان

قال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش إن 65 في المائة من المقاتلين في صفوف الدعم السريع من جنوب السودان.

وقال خلال مخاطبته جمع من الجنود في الدمازين إن 25 في المائة من الجنود في صفوف الدعم السريع هم من ليبيا وتشاد وافريقيا وعدد من الدول الافريقية بجانب سوريين وكولومبيين.

وأشار إلى مخاطبة السلطات في جنوب السودان منذ عامين بشأن الأمر ولكنها لم لم تفعل شىء حتى في الإعلام لتجريم مثل هذه الأفعال. وأضاف إن المقاتلين ينتمون إلى المعارضة الجنوبية.