اوكامبو يطلب من مجلس الامن رسميا الزام الحكومة بتسليم هرون وكوشيب

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جولة المشاورات حول السودان بعد يوم غد  الاثنين المقبل  ويشارك في هذه الجلسة الخاصة بالسودان لدى مجلس الامن   الممثل الخاص المشترك لليوناميد  ابراهيم غمباري، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس، والوسيط المشترك لسلام  دارفور جبريل باسولي، ورئيس لجنة الاتحاد الافريقي المعنية بدارفور، ثابو امبيكي  ومن جانب آخر طلب لويس مورينو اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية  من مجلس الامن امس اصدار امر  للسودان بتسليم احمد هارون وعلى كوشيب  للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جولة المشاورات حول السودان بعد يوم غد  الاثنين المقبل  ويشارك في هذه الجلسة الخاصة بالسودان لدى مجلس الامن   الممثل الخاص المشترك لليوناميد  ابراهيم غمباري، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان هايلي منكريوس، والوسيط المشترك لسلام  دارفور جبريل باسولي، ورئيس لجنة الاتحاد الافريقي المعنية بدارفور، ثابو امبيكي  ومن جانب آخر طلب لويس مورينو اوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية  من مجلس الامن امس اصدار امر  للسودان بتسليم احمد هارون وعلى كوشيب  للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور


وقال كبير المدعين بالمحكمة الجنائية الدولية انه سيطلب من مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع اصدار أمر للسودان بتسليم رجلين اتهما بارتكاب جرائم حرب في دارفور.


وكانت المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا قد اصدرت في 2007 مذكرتي اعتقال بحق كل من أحمد هارون وهو حاكم اقليمي ووزير دولة سابق للشؤون الانسانية وعلي قشيب وهو زعيم ميليشيا بتهم تنظيم عمليات قتل جماعي وترحيل في منطقة دارفور بغرب السودان.


وقال كبير المدعين في المحكمة الدولية لويس مورينو اوكامبو في مقابلة مع رويترز يوم الخميس “ما نريده الان هو اعلان أن مجلس الامن سيضمن اعتقالهم… يوم الاثنين فرصة طيبة.”


وسيبحث المجلس الشؤون السودانية يوم الاثنين. وقال مورينو اوكامبو انه سيطلع أعضاء المجلس في تقريره يوم الجمعة على قرار أصدرته مؤخرا المحكمة الجنائية الدولية قال ان الخرطوم تحمي هارون وقشيب.


واضاف “نعلم مكان هارون. عادة يختبيء الهاربون من العدالة. أما في هذه الحالة فهارون هو حاكم ولاية جنوب كردفان.”


واشار بعض الدبلوماسيين الغربيين الى أن وجود هارون في جنوب كردفان التي تضم منطقة ابيي النفطية التي تمتد عبر الحدود بين الشمال والجنوب مبعث قلق.


ويتفق المدعي بالمحكمة الدولية مع ذلك ، وقال مورينو اوكامبو “وجود أحمد هارون في كردفان ليس مؤشرا طيبا… عمله هو مهاجمة المدنيين بالاساس ” لكنه أوضح أنه لا يغض الطرف عن البشير الذي يرفض الاتهامات له ولهارون وقشيب بارتكاب جرائم حرب . وترفض الخرطوم التعاون مع المحكمة ، وابلغ مبعوث السودان لدى الامم المتحدة رويترز بأنه يرفض تصريحات مورينو اوكامبو ونهجه بشكل عام تجاه السودان ، وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم “الخيار هو بين اتباع مغامرات اوكامبو الهدامة ذات الدوافع السياسية أو توجيه تركيز المجلس ودعمه لعملية السلام الخاصة بدارفور والجارية حاليا في الدوحة وتطبيق” اتفاق السلام بين الشمال والجنوب ، والعلاقات مضطربة بين شمال وجنوب السودان منذ وقعا اتفاق سلام في 2005 لانهاء عقدين من الحرب الاهلية.


وتتهم المحكمة الدولية هارون بتجنيد وتسليح ميليشيا الجنجويد في دارفور أثناء عمله بوزارة الداخلية وبأنه كان على علم تام بفظائعها المزعومة ضد المدنيين.


ويقول مسؤولون بالامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص قتلوا وشرد أكثر من 2.7 مليون من منازلهم في سبع سنوات من العنف في دارفور. وتنفي الخرطوم ذلك وتقول ان عدد القتلى عشرة الاف فقط.


ويقول مسؤولون بالامم المتحدة ومحللون ان الولايات المتحدة والقوى الغربية الاخرى تركز حاليا على التوترات بين شمال وجنوب السودان قبل استفتاء على الاستقلال في الجنوب مقرر في التاسع من يناير كانون الثاني 2011 أكثر من تركيزها على دارفور


وفي مارس اذار 2009 أعلنت المحكمة الدولية اتهاما ثالثا بارتكاب جرائم حرب في دارفور ضد الرئيس عمر حسن البشير. وقال مورينو اوكامبو ان طلبه الجديد لمجلس الامن للضغط على الخرطوم لتنفيذ مذكرات الاعتقال سيركز على هارون وقشيب

Welcome

Install
×