انهيار جهود الوساطة بين سلفاكير ومشار والآف الشباب الموالين لرياك مشار يزحفون نحو بور

رهنت حكومة الجنوب دخولها في المفاوضات مع نائبها السابق رياك مشار المزمع انعقادها غدا الثلاثاء بوقف العدائيات من جانب رياك مشار ، حيث أكد مايكل مكوي وزير إلاعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان بأنه لم يتم إطلاق سراح باقان أموم ودينق ألور وبقية المعتقلين حتى يوقف مشار العدائيات

رهنت حكومة الجنوب دخولها في المفاوضات مع نائبها السابق رياك مشار المزمع انعقادها غدا الثلاثاء بوقف العدائيات من جانب رياك مشار ، حيث أكد مايكل مكوي وزير إلاعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان بأنه لم يتم إطلاق سراح باقان أموم ودينق ألور وبقية المعتقلين حتى يوقف مشار العدائيات . من جانبه اشترط مشار إخضاع وقف إطلاق النار لموقف تفاوضي أولا وتكوين آلية للمراقبة لأي هدنة محتملة من جهة أممية أو محايدة حتى تكتسب الهدنة مصداقية ، بجانب الإفراج عن كافة المعتقلين الـ(13) الذين تعتقلهم جوبا . من جهة ثانية توقفت جهود وساطة السلام بين الطرفين امس الأحد، في وقت بدأ الآلاف من الشباب الموالين لرياك مشار ما يعرف ( بالجيش الأبيض ) ، قوامها 25 ألف مقاتل بالزحف على بور مطلقين تهديدات بمهاجمة العاصمة جوبا ، فيما اعلن (جيش جنوب السودان) بانه يستعد لشن حملة لاستعادة بانتيو . ووصف الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، جو كونتريراس، إن زحف الشباب الموالين لمشار على بور بانه تطور خطير، واتهمت حكومة جنوب السودان مشار برفض الهدنة التي اقترحتها جوبا ، فيما اكدت القوات الموالية لمشار، أنها ملتزمة بالحل السلمي للأزمة . وأشار بيان صادر عن القوات الموالية لرياك مشار امس الاحد أنه في حال استمرار سلفاكير وقواته في رفض إطلاق سراح المعتقلين ، فأن خيارهم الوحيد هو التوجه والسير ناحية جوبا