انقسام حركة العدل والمساواة ومؤتمر استثنائي بأديس أبابا لانتخاب رئيس جديد
قال نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وأمين إقليم كردفان أدم عيسى حسابو إن المؤتمر الاستثنائي الذي تعقده الحركة بأديس أبابا سينتخب رئيساً جديداً بديلاً لدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني الحالي، وأضاف د.جبريل إنتهت ولايته وأحال دون إقامة المؤتمر العام للحركة ، مبيناً أن إبراهيم مكث في رئاسة الحركة دورتين ولا يحق له بحكم الدستور والنظام الأساسي الترشح مرة أخرى .
وكان د.جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة إتهم قيادات بحركته بلقاء نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بالعاصمة التشادية إنجمينا وأنها خرقت بذلك موقف الحركة تجاه الحرب في السودان وإلتزامها الحياد وعدم الانحيار لأي طرف.
ونفى القيادي بالحركة أحمد تقد لسان اتهامات رئيس الحركة وقال: لم نقابل دقلو بإنجمينا ولبينا دعوة من الرئيس التشادي محمد إديس دبي وعندما إلتقيناه كانت كل قادة الحركات المسلحة ودقلو وجبريل غادروا إنجمينا.
وشدد تقد بعدم انحيازهم لأي طرف في الحرب نافياً تمويل المؤتمر الإستثنائي من دولة عربية أو قوات الدعم السريع وأضاف لدينا علاقات راسخة مع المجتمع الدولي والإقليمي وكذلك أصدقاء في كل أنحاء العالم ، ونستطيع أن ننظم مؤتمراً أكبر من هذا لولا الظروف التي يمر بها السودان.
وكشف عيسى أن المجلس التشريعي لم ينعقد منذ العام 2012 وأن رئيس المجلس والحركة عطلا ذلك حتى لا يتم انتخاب قيادة جديدة بعد أن انتهت ولاية دكتور جبريل إبراهيم.
ومن جهتها قالت رئيسة المؤتمر ثويبة احمد أن المؤتمر جاء تحت شعار على خطى الشهيد خليل إبراهيم تجسيداً لدوره الراسخ في تأسيس وبناء الحركة ، وأضافت أن المؤتمر سيناقش ورقة سياسية وتنظيمية وسيختتم أعماله غداً بعد انتخاب رئيس الحركة ورئيس المجلس التشريعي.
هذا وقد بدأت حركة العدل المساواة جلسات إنعقاد مؤتمر الاستثنائي بأديس أبابا بفندق (دريم لينر) أمس ، وأكد نائب رئيس الحركة أن المؤتمر يهدف لوضع حد لتجاوزات رئيس الحركة وانتخاب مؤسسات جديدة.