انفجار ضخم لمستوع أسلحة الدعم السريع في نيالا يخلف قتلي وجرحى وذعر يعم المدينة

حول انفجار ضخم في أكبر مستوع للاسلحة مدينة نيالا حول المدينة أمس لساحة كبيرة للركض وتحولت المنازل وتحت الأسرة تبعا لذلك لمكان للاختباء واخلى والي الولاية آدم الفكي ومن خلفه الحرس بسرعة من استاد مدينة نيالا التي كانت تشهد تخريجا لدفعة جديدة من مليشيا الدعم لحظة وقوع الانفجار وأدى الانفجار الضخم الذي هز مدينة نيالا مع أخبار المعارك لهروب المواطنين والتجار من الأسواق وترك بعضهم المتاجر مفتوحة وسط شائعات بدخول الحركات للمدينة ما زاد من حالة الذعر والخوف وحالات الفرار وسط المواطنين. وسقطت عشرات الدانات في أماكن بعيدة ما أدى لوفاة المواطن حسن عبدالله إسحق البالغ من من العمر 20 عاما وهو داخل منزلهم بحي رايق وسط أنباء بوقوع عدد آخر من القتلي والجرحي بسبب الدانات المتساقطة على المنازل في أماكن مختلفة. وقد شهدت مدينة نيالا من جهة أخري وصول عدد كبير من جرحى العمليات العسكرية وسط مناشدات لمواطني المدينة بالتوجه إلى مستشفى نيالا للتبرع بالدم. ودعا الجار بشارة الجار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية جنوب دارفور مواطني نيالا لعدم الخوف والهلع والاطمئنان والعودة إلى منازلهم ومتاجرهم. وقال الوزير إن ماحدث كان انفجار عاديا بسبب الحرارة الشديدة وليس بفعل فاعل. وأكد أن الامور هدأت الآن.
وكانت مصادر طبية في مستشفيات مدينتي نيالا والفاشر أكدت عن وصول عدد كبير من جثث وجرحى العمليات العسكرية مع الحركات علي ظهر ناقلات الجنود وفي مستشفي نيالا العسكري شهد الوضع توترا شديدا بين بعض قادة الجيش السوداني وقادة قوات الدعم
علي إثر طلبهم بترحيل جرحاهم إلي الخرطوم ولكن تعذر العثور علي الطائرة التي يفترض أن تنقلهم وكان الجو كئيبا في المستشفى بعد تجمهر المئات من المليشيات. ووجهت السلطات في مدينة نيالا أمس مناشدات لمواطني المدينة بالتوجه إلى مستشفى نيالا للتبرع بالدم.