انعقاد اجتماع لقوى الإطاري في اديس ابابا غداً الاثنين

اجتماع لقوى الحرية والتغيير في القاهرة - يوم 25 يوليو2023- صفحة الحرية والتغيير في فيسبوك

ينعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الاثنين اجتماعاً  لكل القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وقالت مصادر من القوى الموقعة على الاطاري لراديو دبنقا إن اجتماع أديس أبابا سيخرج برؤية موحدة و سيطرح لاحقا على القوى المدنية، وأكدت إن اجتماع أديس أبابا سيبحث الأوضاع الإنسانية وسبل وقف الحرب. كما سيبحث الاجتماع تطوير رؤية لإنهاء الحرب وعودة المسار المدني الديمقراطي.

ووقع عدد كبير من القوى السياسية والمدنية والمهنية على الاتفاق الاطاري مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي في ديسمبر الماضي.

وواصلت القوى الموقعة على الإطاري الاستعداد للاتفاق النهائي إلى حين اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي.

وكانت قوى الحرية والتغيير اتفقت في اجتماعها الذي انعقد في يوليو الماضي  في القاهرة على رؤية سياسية لوقف الحرب ولكنها أرجأت الإعلان عنها إلى حين التشاور حولها مع القوى السياسية والمدنية والمهنية.

وقال ياسر عرمان القيادي في الحرية والتغيير في وقت سابق إن جهات اقليمية تعتزم اقامة اجتماع  بمقر الاتحاد الافريقي بمشاركة منسوبي النظام السابق معلناً رفضه لذلك.

عملية سياسية شاملة

أكد طه عثمان اسحق، القيادي في الحرية والتغيير، ضرورة وقف الحرب والحل السياسي بجلوس الجيش والدعم السريع سوياً.

وأكد طه، في تغريدة على تويتر، الحاجة لعملية سياسية شاملة تضم كل القوى السياسية والمدنية والمهنية وحركات الكفاح المسلح وبقية مكونات الشعب السوداني ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته وحلفائه .

وأشار إلى ضرورة بناء جيش مهني قومي واحد وبقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح مع مراعاة التنوع و البعد من السياسة.

وحذر من أن يؤدي استمرار الحرب إلى ضياع الوطن .ودعا لتفكيك عناصر المؤتمر الوطني من جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتهم الاجهزة الأمنية والعسكرية ( القوات المسلحة و الدعم السريع و الشرطة وجهاز الامن)

مخاوف من استمرار الحرب لسنوات

‏وفي ذات السياق، أعرب إبراهيم الميرغني القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي عن خشيته من أن تستمر الحرب الحالية لسنوات في حال عدم الوقوف ضدها والعمل على إخراجها.

وقال الميرغني في تدوينة على تويتر( كانت هذه الحرب  تحسب بالساعات ثم  صارت بالايام واصبحت الان تحسب بالشهور .)

وحذر من تحول الحرب الحالية إلى حرب منسية لا يعبأ بها أحد مطالبات بالعمل على احتوائها بحكمة وعقلانية بعيداً عن المزايدات والاكاذيب التي لا تصنع انتصارًا.

Welcome

Install
×