انطلاق ورشة شرق السودان يوم الأحد وسط خلافات واسعة
أعلن خالد عمر يوسف، المتحدث بإسم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، انطلاق ورشة شرق السودان يوم الأحد المقبل في إطار استئناف مناقشات القضايا المتبقية من الإتفاق الإطاري فيما أقترحت ورشة القاهرة تخصيص منبر تفاوضي لشرق السودان، والاستمرار في تجميد مسار الشرق، واستئناء برتوكول شرق السودان من الورشة المعلنة من قبل وساطة شرق السودان.
وقال خالد عمر في تصريحات صحفية إن ورشة شرق السودان تركز على قضايا السلام والتنمية المستدامة وإزالة التهميش وصولاً لإيجاد خارطة طريق لكيفية التعامل مع القضية بما يخدم إنسان الشرق، وتوقع نسبة مشاركة عالية في الورشة أسوة بمؤتمري إزالة التمكين وقضايا السلام.
من جانبه، رهن الناشط خالد محمد نور معالجة الأوضاع في شرق السودان بتوافق القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري وقوى ورشة القاهرة موضحاً إن فرقاء شرق السودان يتوزعون على الطرفين .
وأوضح لراديو دبنقا إن مجموعة ورشة القاهرة تضم الناظر ترك والأمين داؤود وموسى محمد أحمد وغيرهم، بينما تضم مجموعة الإتفاق الإطاري موقعي مسار الشرق وهم أسامة سعيد وخالد شاويش بجانب حزب التواصل ومؤتمر البجا (الحرية والتغيير). وقال إن عدم اتفاق الأطراف لن يؤدي إلى الاستقرار في شرق السودان .
من جهة أخرى أصدر حزب الأسود الحرة بياناً نفى خلاله مشاركته في الاجتماعات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة. مؤكداً اعتذار رئيسه عن المشاركة وعدم توقيعه على مخرجات الورشة.
ومن جانبها أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة خالد شاويش رفضها مخرجات ورشة القاهرة بشأن شرق السودان مؤكدة التصدي لأي محاولة لإلغاء مسار الشرق .
وقالت الجبهة في بيان إن محاولة المساس بإتفاق شرق السودان يعني تجزئة إتفاق سلام جوبا برمته وإضعافه وعدم الاعتراف بالضامنين الدوليين وبالوساطة.
وأكدت أن الهدف من الدعوة لمنبر تفاوضي جديد على حساب المسار يتمثل في تمكين الفئة التي تسعي لاعادة النظام السابق بواجهة جديدة، كما اعتبرها اقصاءاً قبلياً صريحاً لمكونات الشرق التي حفظ لها المسار حقوقها ، وفتح لها الباب لاستكمال النواقص عبر الملتقى التشاوري الذي نص عليه الاتفاق.