انشقاق جديد في حركة العدل والمساواة بقيادة محمد بشر أحمد ودبجو وعلى الوافي

اصدرت مجموعة من حركة العدل والمساواة بيانا امس  اعلنت فيه عن عزل زعيم الحركة جبريل ابراهيم وتنصيب محمد بشر أحمد رئيسا لتنظيمها وذلك في انشاق  جديد  داخل الحركة وقالت المجموعة المنشقة حديثا في  بيان، انها عقدت اجتماعا في منطقة فوراوية في شمال دارفور في يومي 8 و9 سبتمبر وقررت ايضا تشكيل مجلس عسكرى إنتقالى برئاسة محمد بشر أحمد لحين انعقاد مؤتمر عام للحركة فى فترة اقصاها 45 ، وإعادة تعيين بخيت عبدالكريم عبدالله (دبجو) قائداً عاما،  وتكليف علي وافى بشار ناطقاً رسمياً باسم المجلس العسكرى الانتقالى. واتهم على الوافي المتحدث بإسم المجلس العسكري الانتقالي للمجموعة  في مقابلة مع راديو دبنقا  تبث غدا  الجمعة ، إتهم حركة العدل والمساواة  بالخروج عن الطريق و السير وفق ايديولوجيات واجندة حزبية  وخاصة

ومن جهتها اكد  جبريل ادم بلال الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواه  ان رئيس الحركة  منتخب ولا يعين ولا يعزل ولا يجمد مكتبه التنفيذي من قبل شخص او أشخاص عبر الوسائط الإعلامية . واكد جبريل  في مقابلة مع راديو دبنقا  تبث غدا الجمعة ، ان هذه المحاولات  لن تنال شيئاً من مكانة الحركة ومكانة مؤسساتها، التي  قال بأنها ستظل راسخة تتصدى لحكومة المؤتمر الوطني وتقاتل من اجل قيام دولة المؤسسات.  واكد ان الإصلاح في مؤسسات منتخبة كمؤسسات حركة العدل والمساواة لا يتم عبر إستصدار البيانات أو إستنساخ تجارب الإنسلاخ من حركات المقاومة التي تقوم في باطنها أسباب فنائها . وشدد جبريل  انه لا يوجد أي جسم في حركة العدل والمساواة السودانية يسمى بالمجلس العسكري الإنتقالي،  وقال (لسنا في حالة إنتقالية ولا في حاجة لتشكيل هكذا مجالس، وإنما في وضع يدعونا إلى المزيد من التماسك و التلاحم و العمل عبر مؤسسات الحركة من اجل مواصلة مشوار النضال العسكري والسياسي مع كافة قطاعات المجتمع السوداني من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني