انتقال رئاسة الجبهة الثورية الى د. جبريل ابراهيم وعقار ينفي

أعلن التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية والمتحدث الإعلامي باسم الجبهة في بيان انتقال رئاسة الجبهة الثورية من الفريق مالك عقار إلى الدكتور جبريل ابراهيم إعمالا لـمبدأ الرئاسة الدورية المـتفق عليه منذ تأسيس الجبهة فى عام 2011. وقال التوم هجو رئيس قطاع الإعلام بالجبهة الثورية إن هذا الإعلان جاء في ختام اجتماعات الجبهة بباريس فـى الفترة من 13 – 17 اكتوبر 2015 حيث أصدر المجلس القيادي ذلك القرار.

وقال التوم إن الجبهة تسجل صوت شكر وتقدير إلى الفريق مـالك عقــار أير الذى قاد الجبهة الثورية منذ تاسيسها وتؤكــد أن مسيرتها ماضية على درب النضال بقوة وتعمــل مع قوى نداء السودان قوى المعارضة كافة على تحقيــق الأهداف المعلنــة والمتمثلة فى العمل على تحقيق امـال الشعب السودانى المتمثلة فى المواطنة المتساوية والحرية والديمقراطية والعدالة والعيش الكريم.

لكن مالك عقار رئيس الحركة الشعبية نفي بيان التوم هجو الذي أعلن فيه انتقال رئاسة الجبهة الثورية إلى الدكتور جبريل ابراهيم  وقال إن البيان غير صحيح ولا صلة له بالمجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية و يعبر فقط عن الجهة التي أصدرته". وأكد عقار في بيانه  بأنه لم يتم الاتفاق على إصدار بيان ولم نتمكن من حسم الخلاف بشأن قضية اختيار رئيس جديد للجبهة الثورية، وهو أمر محل اتفاقنا وتمحور الخلاف حول الكيفية والتوقيت لاختيار الرئيس الجديد حيث قدمت عدة مقترحات للخروج من هذا المأزق، و لم يحظ أي منها بالتوافق.

وأضاف عقار إن "هذا البيان نقل الاختلاف داخل الجبهة الثورية من الأطر التنظيمية إلى تطور نوعي جديد بالخروج بخلافاتنا إلى العلن ومن شخصيات تحتل مواقع قيادية في الجبهة الثورية وهذا سيزيد من حدة الاستقطاب والاحتقان في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة". 

وأقر عقار في بيانه بأن الجبهة الثورية السودانية بها كتلتان الآن وهو واقع الحال الذي يجب ألا نقبل به بل نعمل على تجاوزه وتحويل هذه المأزق إلى منفعة تمكن شعبنا من تصعيد نضاله. وأكد أنه سيواصل اتصالاته بالجميع للتنسيق حول قضايا وقف العدائيات وفي عملية السلام الواحدة ذات المسارين ووجه عقار نداء لقيادات الجبهة الثورية بالابتعاد عن المهاترات وقال إنها لن تؤدي إلا لتعقيد الخلاف ولن يستفيد منها سوى النظام الحاكم في الخرطوم.