انتقادات واسعة للاجتماع التحضيري الذي يعده الاتحاد الافريقي

شعار الإتحاد الافريقي - المصدر - موقع الاتحاد الافريقي على الأنترنت

يواصل الاتحاد الافريقي الاستعدادات لانعقاد الاجتماع التحضيري من الحوار السوداني السوداني في اديس أبابا في النصف الأول من سبتمبر وسط ورفض وتحفظ على الدعوة من مختلف الاتجاهات.

قال علي عسكوري، القيادي في الكتلة الديمقراطية، إن الكتلة الديمقراطية لا علاقة لها بالاجتماع التحضيري للحوار السوداني- السوداني الذي أعلن عنه الاتحاد الافريقي ولم تسمع به إلا من خلال الوسائط.

واتهم عسكوري في مقابلة مع راديو دبنقا الاتحاد الافريقي بتنظيم الاجتماع إنابة عن المجلس المركزي تنفيذاً لأجندة الاتفاق الإطاري بتفاصيلها الكاملة. وأكد إن الكتلة بجميع مكوناتها لن تشارك في الاجتماع واعتبر المشاركة انتحاراً سياسياً. وأضاف (الاجتماع لا يعنينا في شيء). 

وأكد إن الكتلة مع الحوار السوداني السوداني داخل السودان بدون وصايا أو تدخل أجنبي، وأكد إنهم ضد نقل قضايا السودان لمنابر خارجية وأشار إلى أن المجلس المركزي رفض جميع الدعوات للحوار السوداني السوداني بما فيها اجتماعات روتانا حتى وقوع الحرب.

تحفظ قوى الحرية والتغيير على الاجتماع التحضيري

الصحفي والمحلل السياسي ماهر ابو الجوخ – ارشيف

أكد ماهر أبو الجوخ، عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، تحفظ قوى الحرية والتغيير على الاجتماع التحضيري المقرر عقده في أديس أبابا في سبتمبر، وقال (الاجتماع مات سريرياً قبل أن يرى النور). 

وقال ماهر أبو الجوخ، في حديث لراديو دبنقا إن عدد من الشخصيات غير الحزبية، أعلنت تحفظها ورفضها لطريقة الحوار. وقال إن أي سيناريو لحوار جزئي سيكون تكراراً ل (حوار روتانا)، واتهم محمد الحسن ولدلبات، المسئول الرفيع بالاتحاد الإفريقي، بالوقوف خلف فكرة الاجتماع التحضيري في محاولة لفرض منهجه ورؤيته للحوار في السودان بحيث يشمل النظام البائد أسوة بتجربة الكوديسا (المؤتمر لأجل جنوب افريقيا ديمقراطية ) في جنوب افريقيا ، وأشار إلى وجود فرق واضح بين نظام جنوب افريقيا والنظام البائد في السودان مبيناً إن الثاني أسقطه الشعب بثورته وأعاق الانتقال ونفذ انقلاب 25 أكتوبر وأشعل الحرب، بينما وافق نظام جنوب افريقيا أن يصبح جزءاً من التحول. 

وأوضح إن ولد لبات يحاول فرض وجهة نظره للمرة الثالثة حيث فعل نفس الشيء في المفاوضات بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري في 2019 ، واجتماعات روتانا بعد الانقلاب، وتوقع فشل التجربة الثالثة المتمثلة في الاجتماع التحضيري اسوة بالتجارب السابقة. 

وسخر ماهر من دعوة عبد الله مسار ضمن قائمة منظمات المجتمع والمدني وهو رئيس لحزب سياسي. وتوقع فشل الاجتماع.

وأكد ضرورة تأسيس حوار سوداني – سوداني بعملية يديرها السودانيون بأنفسهم، وأكد إن قائمة المدعوين تكرس للانقسام والتفتيت حيث تضمنت القائمة دعوة للاتحادي الديمقراطي خارج الكتلة الديمقراطية، ودعوة لحزب الأمة القومي خارج الحرية والتغيير.

لجان المقاومة تتلقي دعوة للاجتماع التحضيري

كشفت مصادر في لجان المقاومة عن تلقيها دعوة للاجتماع التحضيري للحوار السوداني- السوداني الذي يجري تنظيمه بواسطة الاتحاد الافريقي والايقاد والمقرر انطلاقه في أديس أبابا في بداية سبتمبر.

وقالت ثلاث من تشكيلات لجان المقاومة بالخرطوم  وهي لجان أحياء بحري، وتنسيقية شرق النيل وتجمع الحاج يوسف، إنها عقدت اجتماعاً الكترونياً مع ممثلي الاتحاد الافريقي يوم 20 أغسطس ، تلقت خلاله دعوة للمشاركة في الاجتماع التحضيري المزمع اقامته في أديس أبابا في الفترة من 8 إلى 14 سبتمبر المقبل، وإن المرحلة الثانية من الحوار ستنطلق في نهاية سبتمبر بمشاركة جميع القوى المدنية عدا المؤتمر الوطني وأكدت إن الجيش والدعم السريع لن يشاركا في العملية.

وقالت إن عدد المدعوين للاجتماع التحضيري يبلغ أكثر من 60 شخصاً حيث تم تخصص (3 إلى 5 مقاعد) للجان المقاومة، وإن الاجتماع التحضيري سيناقش الأجندة والأسس للمرحلة الثانية، ودعا ممثلو الاتحاد الافريقي لجان المقاومة للعمل بسرعة على التواصل مع بعضها وتسمية ورفع أسماء الممثلين.

ووجهت الدعوة بحسب القائمة للحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية وأطراف السلام بجانب أكاديميين ومهنيين وممثلي مجتمع مدني.

وأعلن عدد من الذين وردت أسماءهم في قائمة الدعوة عدم علمهم بها رافضين حضور الاجتماع. وقال الوليد علي المتحدث باسم تجمع المهنيين إن لم يتلق أي دعوة لحوار او تفاوض داخل او خارج السودان 

كما نفى عدد من الذين وردت أسماءهم في القائمة تلقيهم الدعوات.

من جانبه قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن القائمة المنشورة لا صلة لها بالاتحاد الأفريقي ولا قيمة لها.

 من جهته، قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، خلال اجتماع بممثلي البعثات الدبلوماسية وهيئات الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن سعي بعض الأطراف فرض حلول خارجية أو بأجندة دول الجوار لن يكتب له النجاح وسيزيد عدم الاستقرار.

Welcome

Install
×