انتقادات واسعة لترحيب لعمامرة بخارطة الطريق التي أعلن عنها البرهان

لعمامرة البرهان

البرهان يستقبل لعمامرة خلال زيارته لبورتسودان-ديسمبر 2025- إعلام مجلس السيادة

أمستردام: 28 فبرابر 2025: راديو دبنقا

انتقد عدد من قيادات القوى السياسية إعلان رمطان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيب أنطونيو غوتيرش بخريطة الطريق التي طرحتها حكومة السودان. وقال لعمامرة في تغريدة على منصة إكس إن الأمين العام طلب من جميع السودانيين المهتمين المشاركة في إثراء الوثيقة التي من شأنها أن تسهل النقاشات المطلوبة لإعادة بناء دولة سودانية واحدة متماسكة.  وأضاف” أن البناء على الطرح الحالي هو الخطوة التالية التي نستعد لخوضها رغم حساسيتها وصعوبتها. “

تبني لخارطة الطريق

اعتبر وجدي صالح القيادي في حزب البعث، في تغريدة على منصة إكس تصريحات لعمامرة تبني واضح لخارطة الطريق التي اقرها البرهان. وأضاف” لعمامرة يكون بذلك قد فارق القيم التي يجب عليه الدفاع عنها بصفته مبعوثا شخصيا وممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة، وهي قيم السلام والديمقراطية التي تتبناها الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي” وطالبه بالعمل من أجل وقف الحرب واسناد الشعب السوداني المتطلع للسلام والحرية والديمقراطية.

ترويج

من جانبه دعا بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذي في التجمع الاتحادي في تغريدة على منصة إكس لعمامرة للسعي إلى وقف القتال من خلال خطة حقيقية توقف إراقة الدماء وتستأنف عملية الانتقال المدني بطريقة تفتح الطريق لإقامة نظام ديمقراطي مستدام في البلاد. واستهجن ما وصفه بالترويج لخارطة الطريق التي أقرتها قيادة القوات المسلحة على أساس التعديلات غير القانونية الأخيرة على الوثيقة الدستورية، مبينا أنها تهدف إلى صناعة ديكتاتورية عسكرية قابضة.

استغراب

من جانبه أعرب خالد عمر يوسف القيادي في المؤتمر السوداني عن استغرابه لما أسماه بترويج المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لرؤية أحد الأطراف المتحاربة مبيناً أن زعيم الطرف المعني أجرى تعديلات على الوثيقة الدستورية قال إنها ترسخ الدكتاتورية العسكرية.

وأضاف يبدو أن لعمامرة لديه وجهة نظر مختلفة تماماً عن الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي. وكانت الأمم المتحدة من أوائل الجهات التي أدانت انقلاب 25 أكتوبر، فيما اعتبره الاتحاد الأفريقي تغييراً غير دستوري، مما أدى إلى تعليق عضوية السودان في المنظمة.

وتابع “منذ تعيينه في هذا المنصب، أظهر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة باستمرار تعاطفه وانحيازه للعسكريين وليس للشعب السوداني. وقد أدى هذا إلى فشل كل جهوده”.

وأكد أن الوسيط الناجح هو من يبني الجسور مع جميع الأطراف، وليس من يروج لوجهة نظر فصيل معين -خاصة عندما يكون هذا الفصيل أحد القوتين اللتين تسفكان دماء المواطنين السودانيين حالياً.

Welcome

Install
×