اموس تؤكد فرار اكثر من (300) ألف من ديارهم في دارفور في اقل من (5) اشهر وتدعو المانحين للمساعدات العاجلة

قالت منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس يوم الاربعاء ، إن 300 ألف شخص فروا من ديارهم في دارفور بسبب تصاعد القتال هذا العام فقط ، ويعيشون الان في ظروف مروعة ، ويعانون من نقص الغذاء والمأوى

قالت منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس يوم الاربعاء ، إن 300 ألف شخص فروا من ديارهم في دارفور بسبب تصاعد القتال هذا العام فقط ، ويعيشون الان في ظروف مروعة ، ويعانون من نقص الغذاء والمأوى

قالت منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس يوم الاربعاء ، إن 300 ألف شخص فروا من ديارهم في دارفور بسبب تصاعد القتال هذا العام فقط ، ويعيشون الان في ظروف مروعة ، ويعانون من نقص الغذاء والمأوىواضافت اموس خلال زيارتها للنازحين الجدد الفارين من مناطق لبدو ومهاجرية والبالغ عددهم نحو (18) الف ، قالت ان هيئات الاغاثة تبذل قصارى جهدها لتوصل الامدادات للنازحين ، لكن نقص تبرعات المانحين الدوليين يعوق جهودها

ومن جانبه عبر على الزعترى المنسق المقيم للامم المتحدة في السودان يوم الاربعاء عن صدمته عن هول ما رآه في مركز الاستقبال الخاص بالنازحين الجدد الذين فرو من لبدو ومهاجرية ، حيث يقيمون في عيدان عليها ثياب بالية وهم يقيمون تحتها ، وهي ولاتستر عورة ولا تقي من الشمس . وقال الزعترى وهو يصف ما شاهده في زمزم ، ان الناس تعيش في ضنك والماء صعب الوصول الية ، واطفال يسرحون في المكان وليس عليهم ما يكفي ليستر عورتهم مع قلة في الطعام والشراب

وفي ذات الموضع طالبت اموس بعد م السماح لدارفور بان تنزلق من على شاشة رادار المجتمع الدولي ، واكدت في بيان في ختام زيارتها للسودان ان التحديات في دارفور (لا تزال هائلة إذ لايزال نحو مليون و(400) الف شخص يعيشون في المعسكرات . واكدت اموس ان الغالبية العظمى من الناس في دارفور لا تزال تعاني من نقص فرص الحصول على التعليم، و الرعاية الصحية ، وغيرها من الخدمات الأساسية ) . وتابعت وهي بتقول (بعد عشر سنوات من العمليات الإنسانية الرئيسية في دارفور، نحن بحاجة إلى إيجاد طرق أكثر إستدامة لدعم النازحين الذين ليس لديهم خيار آخر سوى البقاء في المعسكرات. نحن بحاجة إلى بناء جسور أقوى بين العمل الإنساني والتنموي) . وتابعت وهي تقول (لقد صُدمت خاصة عندما زرنا بعضاً من الوافدين الجدد في معسكر زمزم … رأيت الناس الذين فروا مؤخرا من القتال في جنوب دارفور يحتمون تحت قطع صغيرة من القماش المشمع في شمس الصحراء الساخنة في ظروف بائسة) ، واشارت كذلك الى ان النازحين بمعسكر زمزم ما زالوا يعانون من نقص في الخدمات الأساسية الكافية، بما في ذلك المدارس، والمواد التعليمية الضرورية لأطفالهم ، واضافت اموس ( هناك مئات الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء دارفور الذين ولدوا في المعسكرات، والذين لم يعرفوا الحياة خارج هذه المعسكرات…ولا يمكننا أن ننسى هؤلاء الأطفال )

 

Welcome

Install
×