اليونسيف تدخل ولايات النيل الازرق وجنوب وسط دارفور بعد غياب دام (5) سنوات

أعلنت منظمة يونيسيف عن تمكنها من دخول ولايات النيل الازرق ووسط دارفور وجنوب دارفور بعد ان تعذر الوصول إليها طيلة 5 سنوات بسبب المخاطر الامنية. وقالت اليونيسيف في بيان إن مناطق قولو بولاية وسط دارفور وبلة السریف في ولاية جنوب دارفور ومنطقة الكرمك في ولاية النيل الازرق كانت من الاماكن التي تواجه فيها الوكالة الاممية صعوبات أمنية في الوصول إليها لإيصال المساعدات. واوضحت يونيسيف بأنها تمكنت من دمج 105 طفلا في مدينة الكرمك بولاية النيل الازرق بعائلات بديلة ومدربة بعد ان انفصلوا عن عائلاتهم أثناء الفرار من القتال. واوضح البيان ان يونيسيف عينت كوادر طبية بمستشفى الكرمك بولاية النيل الازرق ووفرت إمدادات طبية تكفي لشهرين وتدريب 100 كادر صحي.

وفي بورتسودان أوقفت وزارة الصحة بولاية البحر الاحمر مستوصف الحياة التابعة لشركة الخطوط البحرية سابقا عن العمل قبل أسبوع بسبب نزاع نشب بين العاملين بالشركة وحكومة الولاية. وقال الصحفى عثمان هاشم المختص فى تغطية الشئون الخدمية لراديو دبنقا امس الاربعاء إن قرار الإيقاف جاء عقب توجيه حكومة الولاية بايلولة المستوصف الى وزارة الصحة عقب حل شركة الخطوط البحرية السودانية. وقال إن العاملين فى الشركة سابقا رفضوا  قرار الحكومة بتبعية المستوصف لوزارة الصحة باعتبار ان المستوصف أنشئ من أموالهم الخاصة، وطالبوا في المقابل بإدارة مستقلة للمستوصف.