اليوناميد والامم المتحدة تقفان على احتياجات النازحين في تور وغولدو

أفادت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، يوناميد، بأن المهمة التي قامت بها على مدى أربعة ايام بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين في قرى غولدو، وثور في منطقة جبل مرة بجنوب دارفور قد انتهت أمس.

أفادت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، يوناميد، بأن المهمة التي قامت بها على مدى أربعة ايام بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين في قرى غولدو، وثور في منطقة جبل مرة بجنوب دارفور قد انتهت أمس. وتعد هذه المهمة هي الاولى التي تقوم بها في المنطقة هذا العام، بهدف التعرف على أعداد النازحين من جراء الاقتتال فيما بين الفصائل، والذي اندلع في مارس الماضي، والتعرف على احتياجاتهم الإنسانية.ووفقا لشيوخ القبائل، فإن غالبية النازحين بفعل الاشتباكات قد عادوا إلى أماكنهم الأصلية بعد استقرار الوضع الأمني. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو ألفي مشرد داخلي مازالوا يقيمون لدى مجمتمعات مضيفة.وتشير يوناميد إلى تعذر وصولها إلى أجزاء أخرى في جبل مرة، إضافة إلى تعذر وصول وكالات الإغاثة، والتي تعتمد على البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في تأمين المرافقة      

Welcome

Install
×