اليوناميد ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية لمعسكر كلمة وتطالب بالتحقيق في حادثة قتل رجلين
ارسلت بعثة اليوناميد المزيد من التعزيزات الى معسكر كلمة للنازحين في مدينة نيالا بعد حادث مقتل رجلين بالمعسكر الأسبوع الماضي.
ارسلت بعثة اليوناميد المزيد من التعزيزات الى معسكر كلمة للنازحين في مدينة نيالا بعد حادث مقتل رجلين بالمعسكر الأسبوع الماضي.
وقال رئيس بعثة اليوناميد "جرمايا ماما بولو" ان قوات اليوناميد الموجودة داخل معسكر كلمة تم تعزيزها بقوات اضافية لمنع تفاقم الأحداث.
واثنى لدي لقائه بنائب رئيس مجلس السيادة الفريق حميدتي بالخرطوم امس أثنى على جهود الدعم السريع في السيطرة على الأحداث من التمدد ومنع حدوث صدامات بين أطراف الصراع.
و امتدح جرمايا سرعة و جاهزية قوات الدعم السريع في التعامل مع أحداث كلمة، مضيفا ان قوات الدعم السريع كان لها دوراً كبيراً في حماية معسكر كلمة من الهجوم عليه من بعض الأطراف.
و أكد رئيس اليوناميد أهمية اجراء تحقيق حول الحادث و تقديم المتورطين للعدالة كما أكد أن بعثة اليوناميد ستقدم ما يمكن تقديمه كمراقب ووسيط لتمكين الأجهزة العدلية من اجراء تحقيق و القبض على مرتكبي الجريمة و تقديمهم للعدالة.
ومن جانبه أكد حميدتي ان مسؤولية حماية المدنيين في البلاد بشكل اساسي هي مسؤولية الحكومة خاصة المدنيين بمعسكرات النزوح.
من ناحية أخرى خلص اجتماع مشترك جمع رئيس بعثة اليوناميد بوزيري شؤون مجلس الوزراء والعدل بالإضافة للنائب العام بالخرطوم يوم الاحد إلى اتفاق مع اليوناميد على إنشاء لجنتين؛ إحداهما لجنة تحقيق مشتركة يقودها النائب العام لجمهورية السودان؛ والأخرى تعنى بإجراء مسح وتقييم شامل للوضع الأمني والعنف في بعض معسكرات النازحين ؛وصولا إلى معسكرات آمنة وخالية من العنف وذلك اتساقا مع طبيعتها التي يقرها القانون الإنساني الدولي.
وفي السياق بحث وزير الداخلية اللواء الطريفي إدريس الترتيبات الجارية بوضع خطة لحماية المدنيين والنازحين بولايات دارفور وذلك بموجب موجهات مجلس الأمن والدفاع الوطني ومن واقع مسؤولية الحكومة الانتقالية في حماية المواطنين.
وتأتي خطة حماية المدنيين بحسب وزير الداخلية كجزء من مهام وآليات المصفوفة التي تم بناءها وفقاً للبرنامج الإطاري لمجلس الوزراء وبموجب استحقاقات مرحلة البناء والسلام .