اليوم مليونية 30 نوفمبر ولجان مقاومة تتبرأ من لقاء حمدوك

حددت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم القصر الجمهورية وجهة مشتركة لمليونية اليوم الثلاثاء  30 نوفمبر في وقت  وجّه  رئيس الوزراء د.  عبدالله حمدوك قيادة قوات الشرطة بأن تبني على تجربة مواكب 25 نوفمبر لاستعادة الثقة مع المواطنين.

ونفت التنسيقيات في بيان  خبر إجتماع حمدوك  مع لجان المقاومة. كما تبرأت لجان المقاومة في عدد من أحياء الخرطوم والولايات في بيانات منفصلة من الأشخاص الذين شاركوا في لقاء حمدوك باسم لجان المقاومةوجدد البيان موقف لجان المقاومة الثابت بعدم التفاوض، أو الشراكة، والمساومة .

وقالت شاهيناز جمال من لجان المقاومة بولاية الخرطوم في مقابلة مع راديو دبنقا عبر  برنامج السودان اليوم إن لجان المقاومة مستقلة وليست أداة في يد أي جهة ، وأوضحت إن الذي قابلوا حمدوك لا يمثلون لجان المقاومة .

وكان مكتب رئيس الوزراء قال إن الدكتور عبد الله حمدوك التقى مجموعة من أعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات . وأوضح إن  د. حمدوك قدم  تنويراً حول الاتفاق الإطاري الذي قام بتوقيعه يوم 21 نوفمبرودعا رئيس الوزراء  لجان المقاومة بالشروع فوراً في إجراء انتخابات المحليات في  تدشين عملي للتحول الديموقراطي.

وقال حمدوك إن الإعفاء من المناصب لا يعني عدم المحاسبة مشيراً إلى إعفاءمدير الشرطة ونائبه
الى ذلك وجّه  رئيس الوزراء د.  عبدالله حمدوك قيادة قوات الشرطة بأن تبني على تجربة مواكب 25 نوفمبر لاستعادة الثقة مع المواطنين.وشدّد حمدوك خلال اجتماعه بمدير عام  الشرطة ونائبه الجديدين  على أهمية قوات الشرطة في إنجاح التحول المدني الديموقراطي بحماية حقوق المواطنين جميعاً في التعبير والتظاهر السلمي باعتباره حق أساسي انتزعه شعبنا بنضالات وتضحيات بجانب توافقه مع وثيقة الحقوق والحريات بالوثيقة الدستورية، واكد حمدوك أن عدم حماية تلك الحقوق هي أمر لا يجب التهاون حوله.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك قدم مساء الاحد تنويراً عدد من أعضاء لجان المقاومة بالعاصمة والولايات حول الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه يوم 21 نوفمبر الحالي وقطع بعدم وجود مصلحة شخصية له من التوقيع على الاتفاق السياسي وإنما مصلحة الوطن، وأضاف قائلاً "هذا الإعلان لو مشينا فيهو بجدية وصرامة له القدرة على فتح الطريق للتحول الديمقراطي."
ودعا  حمدوك الشباب للمساهمة في إعداد الميثاق الوطني بما يُحصن ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية والعمل مع بقية القوى الشبابية والسياسية والمجتمعية لمعالجة قضية أساسية متمثلة في الاستحقاق الانتخابي وما يترتب عليه من عمليات مثل المؤتمر القومي الدستوري، منوهاً لأهمية أن نصبر على مشاكلنا كسودانيين ونسعى لحلحتها بالحوار والتوافق مُضيفاً: "السودان دة بلد خيرو كتير وبشيلنا كلنا"، مشيراً إلى القرار الذي أصدره بشأن وقف التعينات ومراجعة التعينات والإعفاءات والتنقلات التي تمت خلال الفترة الماضية.
وجدد رئيس الوزراء أن الحكومة القادمة تمثل حكومة كفاءات معرباً عن تمنياته بأن يحرص الشباب على المشاركة فيها 

صورة من لقاء حمدوك مع غدد من لجان المقاومة مساء الاحد بمجلس الوزراء