الوكالة البريطانية للتنمية توقع عقدا لحل مشكلة مياه الفاشر

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور عن توقيع اتفاقية مع الوكالة البريطانية للتنمية في شهر أكتوبر المقبل، تقوم بموجبها الوكالة بتنفيذ مشروع توصيل ودعم مياه مدينة الفاشر، بما قيمته 4 ملايين جنيه استرليني. وقالت ممثلة الوكالة البريطانية، كلير بارني، خلال الاجتماع المشترك مع والي شمال دارفور بالفاشر  أن مشروع توصيل المياه إلى الفاشر من حوض "شقرة" يزيد إنتاجية المياه إلى 30% بزيادة تبلغ 6 آلاف متر مكعب، بينما تتم معالجة الطلمبات الغاطسة لرفع ساعات الضخ من 16 ساعة إلى 20 ساعة. وأضافت أن المشروع سيعمل على اختبار الشبكة الداخلية لمدينة الفاشر، التي أنشأتها السلطة الإقليمية، لمعرفة مدى جودتها وتحمّلها وإجراء ما يمكن من أعمال الصيانة، مشيدة بخطة الولاية في مجال المياه، داعية المهتمين بأمر المياه للاستفادة وتسويق الخطة للمانحين لتوفير التمويل اللازم لها.

ووجه مزارعون من ولاية القضارف انتقادات للسعر الجديد الذي عرضه البنك الزرعي لأسعار الذرة، والذي يبلغ 270 للجوال بزيادة طفيفة تقدر ب20 جنيها ووصفوه بغير المجزي. وقال مزارع من محلية قلع النحل لـ"راديو دبنقا" إن السعر الجديد لا يتناسب مع الارتفاع المتزايد في تكاليف الإنتاج، مشيراً إلى ارتفاع سعر برميل الجازولين في المناطق الريفية إلى 1070 بزيادة قدرها 150 جنيها. وأشار إلى تضاعف أسعار الاسبيرات وطالب البنك الزراعي برفع سعر الجوال إلى  350 حتى يتسنى للمزارع تغطية تكاليف الإنتاج. وحذر من العواقب الوخيمة للتمسك بالسعر الجديد مشيراً إلى أن المزارعين مهددين بالسجون.

وحول المشكلات الأخري التي تواجه النشاط الزراعي بالولاية نبه المزارع لعزوف العمالة الإثيوبية من العمل في المشاريع الزراعية في ولاية القضارف بسبب تراجع أسعار الجنيه السوداني مقابل الدولار. وأشار إلى التكاليف الإدارية العالية للتمويل المقدم من البنك الزراعي، موضحا تدني أسعار الذرة في الأسواق لتبلغ 360 للأردب. واتهم البنك الزراعي بتعقيد إجراءات التمويل والاعتماد على المحسوبية والرشاوى وتأخير الإجراءات. وقال إن شركات التأمين الزراعي لا تلتزم بالسداد في الوقت المناسب.