الوساطة تجرى اتصالات مع أطراف النزاع لإعلان وقف إطلاق نار في دارفور

كشف الوسيط القطري لسلام دارفور ووزير الخارجية القطري احمد بن عبدالله آل محمود ، عن شروعهم فى إجراء اتصالات بهدف التوصل لإعلان وقف إطلاق النار، والكف الفوري عن كل الأعمال العدائية فى الاقليم وقال آل محمود فى مقابلة مع راديو دبنقا، انهم بدأوا خطوات مع كل أطراف النزاع في دارفور لوقف إطلاق النار.  وأعرب عن ثقته في نجاح تلك المساعي في وقت قريب. وتوقع آل محمود أن توقع إلى جانب حركة التحرير والحكومة حركات أخرى

من جهة اخرى حث الوسيط القطري حركات (عبدالواحد ومناوي وابوالقاسم) على الانضمام للعملية السلمية، لافتا الى ان عامل الوقت مهم جدا فى ظل استمرار معاناة أهل دارفور.  وكشف آل محمود عن انهم  دفعوا برسائل بذات المعنى لثلاثتهم . وأبان ان الوساطة تتفهم مواقف وأعذار الرافضين للتفاوض، والمتمثلة فى الانشغال بعمليات وحدة واندماج الحركات، والتساؤل حول مرتكزات وأسس عملية الحوار. ودعا عبدالواحد نور للحاق بالعملية السلمية، لان عامل الوقت مهم. وبعث آل محمود برسالة للحكومة والحركات قال فيها: الحكومة لن تبقى فى السلطة بالقوة، والحركت لن تصل للسلطة بالقوة، والوطن أغلى من كل فرد

ووجه الوسيط القطري عبدالله آل محمود رسالة لأهل دارفور عبر راديو دبنقا ، أكد فيها ان دولة قطر تعمل كوسيط مخلص ونزيه لانجاز تسوية نهائية لازمة دارفور، لافتا الى اهتمام كبير بالقضية، ومتابعة لصيقة من قبل اميرقطر  حمد بن خليفة . وأبان ان قطر ستعمل كل ما تستطيع عمله من اجل حصول أهل دارفور على حقوقهم فى الأمن والتنمية، وتمكينهم من تحقيق العدالة، ووضع حد لثمانية سنوات من معاناة ساكني المعسكرات.  ودعا أهل دارفور للتبشير بالسلام من اجل المستقبل.  ونوه الى ان شركات قطرية ضخمة تعمل فى أنحاء العالم ستتجه للعمل في الاستثمار الزراعي في دارفور، وتسويق الانتاج دون الحصول على عمولات، أو فوائد بجانب العمل فى بناء الطرق ، حال التوصل للسلام المنشود