الوجه الاخر لقصة هروب اسرى جهاز الامن من معسكرات الجيش الشعبي
في هاتفي المحمول وأنا أشاهد إحتفالات إستقبال أسرى جهاز الأمن الذين هربوا من معسكرات الجيش الشعبي يوم أول أمس شد إنتباهي شي برغم مما أعترى الحدث من ملابسات إكتنفت القضية، شد إنتباهي الصور التي شاهدتها في وجوههم وأدعوا السودانيين وكل المهتمين بقضايا الحركة الشعبية لمشاهدتها والتأمل فيها، هذه الصور إن عبرت عن شي فهي تعبر عن الشهادة على المعاملة الإنسانية من الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان لأسرى النظام الذين في يدها وتراها عزيزي القارئ شاخصة الأن في وجوه هؤلاء الأسرى الهاربين.