الواثق البرير: احداث العنف الاخيرة هي مواصلة لسياسة فرق تسد التي ابتدعها النظام البائد.
قال الواثق البرير الأمين العام لحزب الامة والناطق باسم الحرية والتغيير إن احداث العنف التي شهدتها مناطق مختلفة من ولايات السودان الأيام الماضية هي مظهر من مظاهر تمزيق الجسد السوداني ونسيجه الاجتماعي ومواصلة لسياسة فرق تسد التي ابتدعها النظام البائد.
قال الواثق البرير الأمين العام لحزب الامة والناطق باسم الحرية والتغيير إن احداث العنف التي شهدتها مناطق مختلفة من ولايات السودان الأيام الماضية هي مظهر من مظاهر تمزيق الجسد السوداني ونسيجه الاجتماعي ومواصلة لسياسة فرق تسد التي ابتدعها النظام البائد.
ولم يستبعد البرير أن هذه الأحداث منظمة وبفعل فاعل. وأشار إلى أن النظام السابق قد يكون له يد فيها. وحذر من أن تداعيات هذه الأحداث متعددة وفيها مؤشر خطر يهدد وجود السودان كدولة.
جاء حديث الواثق البرير على خلفية مبادرة الفعالية السودانية لاحتواء الوضع الاجتماعي المأزوم التي انعقد اجتماع بشأنها مساء الأربعاء بدار حزب الأمة.
وقال البرير إن الفعالية تأتي بمبادرة من الحرية والتغيير وحزب الأمة القومي. وهي محاولة لإبطال مفعول هذه الأحداث وناشد جميع مكونات الشعب السوداني بعدم الاستجابة لدعوات القبلية وخطاب الكراهية المنتشر حاليا.
وبين أن تحليل القيادات الحالية في البلاد يشير إلى تصميم ظاهر على زرع الشقاق داخل المجتمع السوداني، وأن إراقة الدماء في جميع انحاء السودان الآن أصبحت امرا عاديا.
وأضاف أن هذه الفوضى مصدرها واحد والغرض منها دفع الشعب للاختيار بين أمنه أو حريته ودولته المدنية، وأن هذا الأمر لا يمكن أن ينطلي على أحد.
اوضح الواثق البرير إن نظام الإدارة الأهلية عاث فيه النظام السابق فسادا واستخدمها كامتداد لحاضنته السياسية. وأشار إلى أن للإدارة الاهلية تاريخ مشهود وأدوار يحفظها التاريخ في التوسط والجودية وحقن الدماء، ولكن الأمر تغير منذ التسعينات بعد مجيء نظام الإنقاذ.
جاء حديث الواثق على خلفية الاحداث العنيفة التي شهدتها ولاية النيل الأزرق وكسلا ومناطق أخرى من السودان بسبب نزاع حول امارة الهوسا بالنيل الأزرق.
وأمن على أن الخلل الذي حدث في بنى الإدارة الاهلية خلل أساسي وطالب رجالات الإدارة الأهلية بعدم الانسياق وراء خطاب التفرقة وألا يجعلوا من أنفسهم مطية للجهات التي تحاول تمزيق السودان.