الهيئة العامة للدفاع عن الحقوق والحريات تصف الوضع بالأسوأ تاريخيا

وصفت الهيئة العامة للدفاع عن الحقوق والحريات وضع الحريات وحقوق الإنسان فى السودان بأنها الأسوأ، وأنها فى تراجع وتدهور مستمرين وقال الأمين العام للهيئة ساطع الحاج المحامي إن نظام  الخرطوم دكتاتورى استبدادى لا يعترف بالآخر، لذا ظل ملف حقوق الإنسان فى السودان من أسوأ الملفات، موضحا أن السلطات لا تحترم حتى وثيقة الحقوق الموجودة فى الدستور الانتقالى 2005، ويكاد يكون غير موجودة البتة. وقال ساطع إن نظام الخرطوم يتعامل مع الحريات وكأنها هبة أو منحة وليست حقا، وبالتالى فهى متراجعة بشكل كبير جدا.

 من جهة ثانية أكد ساطع الحاج أن الحريات الصحفية والسياسية والشخصية وحريات السفر والتنظيم كلها فى تراجع مستمر، موضحاً بأن النظام سمح للاحزاب بإقامة ندوة أو ندوتين وتعاملت الأجهزة الإعلامية التابعة لنظام الخرطوم مع الأمر بشكل غريب. وقال ساطع إنهم غير منزعجين من هذا الأمر لأنه طبيعي فى ظل نظام ديكتاتورى قمعي لا يعترف بالآخر ويعتمد على نظرية أحادية إقصائية وأضاف أنهم يقاتلون من أجل تغيير النظام لانتهاكه حقوق الشعب السودانى، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وشخصيا وفكريا، بالإضافة إلى عدم احترامه للاخر.