الهادي إدريس : ألفا موتر وأكثر من 4 آلاف مسلح هاجموا زالنجي
كشف الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة عن زيادة كبيرة في انتشار السلاح والمتفلتين وقطاع الطرق في دارفور .
وقال، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم عقب عودته من دارفور يوم الأربعاء، إن المجموعات التي هاجمت قرى بليل منظمة وتعمل بتنسيق عالٍ وتتحرك بسرعة فائقة مشيراً إلى حرقها نحو 20 قرية جزئياً وكلياً في مساحة واسعة خلال يوم واحد على الرغم من عدم توفر شبكة اتصالات.
وقال إن المجموعات التي حاولت الهجوم على زالنجي تستقل ألفا موتر بحسب تنوير لجنة أمن الولاية وكل موتر يقل شخصين أو ثلاثة أشخاص.
وأشار إلى سيناريو واحد يتكرر في أحداث دارفور حيث تبدأ بجريمة جنائية عادية وتتطور إلى عنف عرقي .وأكد إن القوات المشتركة متراخية وليس لديها القدرة على ملاحقة الجناة ولا تستطيع الوصول في اللحظة المناسبة .
وقال إن المخرج من الوضع الحالي في دارفور يتمثل في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في إتفاق سلام جوبا واستكمال تأسيس القوة المشتركة لحفظ الأمن وحماية المدنيين .
ورهن معالجة الأوضاع في دارفور بحل الأزمة السياسية الحالية مبيناً أن جميع الجهود المبذولة عبارة عن مسكنات . وقال إن الاتفاق الإطاري خطوة لمعالجة الأزمة الراهنة نافياً الحديث عن ثنائيته أو صياغته بواسطة أجانب ودعا الجميع لمساندة الاتفاق الإطاري والتوقيع عليه .
من جهة أخرى، أكد الدكتور الهادي ادريس عضو مجلس السيادة أن الأوضاع في قرى محلية بليل في جنوب دارفور تشهد هدوءاً نسبياً وبدأت العودة إلى طبيعتها .
وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الأربعاء عقب عودته من زيارة إلى دارفور إن الأحداث أدت إلى حرق كلي وجزئي لنحو 20 قرية بجانب مقتل مواطنين ونهب وحرق ممتلكات ومحاصيل . وأضاف (لا استطيع أن اعتبر ما جرى مشكلة قبلية ).
وأكد القبض على عدد من المتهمين في الأحداث وإن معظمهم ما زالوا طلقاء . وأشار إلى اتخاذ جملة من التدابير وتشكيل عدد من الآليات من بينها لجنة التحقيق ولجنة لحصر الممتلكات ولجنة لمراقبة وقف العدائيات . وقال إن النازحين جراء الأحداث الأخيرة بدأوا العودة إلى قرية اموري وبقية القرى مشيراً إلى الشروع في بناء قطاطي .