النشطاء: جمع السلاح دعاية وهو فقط بيد الحكومة ومليشياتها

في إطار ردود الفعل على القرارات الحكومية بجمع السلاح سخر نازحون ومواطنون في دارفور من القرار ووصفوه بأنه دعاية باعتبار …

في إطار ردود الفعل على القرارات الحكومية بجمع السلاح سخر نازحون ومواطنون في دارفور من القرار ووصفوه بأنه دعاية باعتبار أن ليس هناك مواطنا في دارفور يحمل سلاحا أو يمتلك عربة لاندكروز مثبت عليها دوشكا ويرتدي الكدمول ويتجول في الأسواق وهو يحمل السلاح وينهب ويقطع الطرق دون مساءلة غير الحكومة نفسها وحلفائها. وقال ناشط لـ"راديو دبنقا" من الفاشر أمس إن كل الذين يحملون السلاح في دارفور هم المليشيات التي كونتها الحكومة ودعمتها بالسلاح وأطلقت عليها مسميات كثيرة مثل الدعم السريع وحرس الحدود وغيرها من المسميات.

وقال إن الحكومة عندما تقول إنها ستجمع السلاح من المواطنين فهي كاذبة ولا تريد أن تسمى الأشياء بمسمياتها. وقال إن الاسم الصحيح هو جمع الحكومة للسلاح من أيدي مليشياتها والمجموعات التي التي وفرت لها السلاح وليس المواطنين. وأكد أن عملية جمع السلاح لا تحتاج إلى كثرة الكلام فالسلاح كما قال الناشط يمكن جمعه بالرجوع الي قيادات هذه المليشيات والإدارات الاهلية المترتبطة بها مع بعض الممولين الكبار الذين يجلسون مع الحكومة في الخرطوم.

ومن جانب النازحين وصف الشفيع عبد الله القيادي بالمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين قرار الحكومة بجمع السلاح بأنه تضليلي للرأيين العام المحلي والعالمي. وأكد أن كل السلاح الموجود في دارفور في أيدى المليشيات المرتبطة بالنظام عن طريق الأجهزة الأمنية مباشرة أو عن طريق الموجدين في السلطة التنفيذية بالخرطوم ودارفور وليس الضحية وهو المواطن في دارفور. وأكد أن جمع السلاح من أيدى المواطنين مرهون بذهاب نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم وإعادة هيبة الدولة وإجراء مصالحات في دارفور وسن قوانين واضحة ورادعة تحكم نظم الدولة والجهات المناط بها جمع السلاح والجهات الحاملة للسلاح

Welcome

Install
×