الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين يروي ملابسات اعتقاله بواسطة الاستخبارات العسكرية
روى الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر ملابسات اعتقاله من قبل الاستخبارات العسكرية، بواسطة قوة تسمي غرفة الخلية يوم الجمعة الماضي بولاية البحر الاحمر بورتسودان. داعيا كل الحقوقيين والشعب السوداني الي ضرورة تحقيق اهداف ثورة ديسمبر، والقضاء على الحكم الديكتاتوري.
وقال الناطق الرسمي للجنة المعلمين سامي الباقر لراديو بنقا ، إنه تم اعتقاله عقب صلاة الجمعة بواسطة قوة مدججة بالسلاح ، اقتحمت المنزل بصورة فيها نوع من التعسف ، تعيد للأذهان ما كان يحدث ايام ثورة الانقاذ الاولى ، وقال الباقر إنه تم اقتياده إلى مبني تابع لوزارة التربية والتعليم ، التأهيل التربوي ، وقد تم تحويله اليوم الثاني الي معتقل يشبه بيوت الاشباح من قبل خلية تتم إدارتها بواسطة كل الاجهزة الامنية، على رأسها الاستخبارات العسكرية ، وتم استجوابه حول نشاطه ، ورأيه في الحرب والدعم السريع والجيش، واضاف الباقر بعده تم تحويلي إلى المخابرات العسكرية القسم السياسي . وكشف الباقر ان ما حدث ينبئ أننا في طريقنا لدولة تسلطية جديدة، وطالب الباقر بمقاومة هذا الديكتاتور الجديد وقال (يجب ان تتم مواجهة هذا التسلط من كافة الحقوقيين والشعب السوداني) وأكد الباقر مواصلته في مناهضة الحكومة والديكتاتوريات ودعا الشعب السوداني الي تحقيق شعار ثورة ديسمبر المجيدة .