الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين: الوضع الإنساني والصحي بدارفور أصبح كارثياً

معسكر كلمة للنازحين بنيالا في ولاية جنوب دارفور - الأمم المتحدة

قال الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين ادم رجال إن الوضع الإنساني والصحي بدارفور أصبح كارثياً، لا سيما في ولايات غرب ووسط وجنوب وشمال دارفور وقد بلغ المواطنين ذروة المعاناة ، وهم في حوجه ماسة لتفعيل آليات الحماية وإيجاد طرق بديلة لإيصال المعونات الإنسانية الغذائية والدوائية، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر في ظل إستمرار الصراع، وعمليات القتل والإغتصاب والسلب والنهب والحرق والتشريد والتهجير القسري، في مناطق واسعة النطاق  بدارفور، والسودان، جزء

وكشف البيان ان هناك آلاف الأسر والمواطنين لجأوا إلى تشاد وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان وغيرها، ومناطق سيطرة حركة/ تحرير السودان قيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، وإلى معسكر كلمة ومعسكر الحميدية، ومعسكرات نيرتتي ومعسكر زمزم ومعسكر أبشوك، ويحتاجون للغوث والخدمات الأساسية الطارئة مثل الأكل والدواء والكساء والمأوي.

وطالب في بيان المنظمات والأمم المتحدة والدول المحبة للسلام، والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية والخيرين وأصحاب الضمائر الإنسانية الحية، بتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لهؤلاء الضحايا المنكوبين جراء إستمرار الحروب العبثية، التي من خلالها تم تدمير كل المؤسسات المدنية بما فيها الصحية والعلاجية، ومؤسسات الأمم المتحدة ومقرات المنظمات الدولية ومخازنها العاملة في دارفور ، مما خلق أزمة حادة، تسببت في الجوع وتفشي الأوبئة والأمراض، وسوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات اللائي كن يعتمدن علي برنامج التغذية من قبل منظمة برنامج الغذاء العالمي (WFP).

– وحذر البيان من خطورة إستمرار الحرب العبثية، التي من خلالها يتم إرتكاب أبشع أنواع جرائم العنف الجنسي والإغتصاب وخطف الفتيات والنساء، والتي تندرج من ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية، المستمرة منذ عام 2003م، من قبل القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة في إطار حملتهم ضد المواطنين السودانيين في دارفور.

وقال البيان إن المنسقية العامة تطالب الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي ودول الترويكا ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان، ممارسة المزيد من الضغط علي طرفي الصراع حول كرسي السلطة بالوقف الفوري للقتال لأغراض إنسانية وفتح ممرات آمنة لقوافل المعونات الإنسانية واللجوء إلى لغة الحوار لتجاوز هذه الأوضاع الكارثية، التي فقدنا فيها خيرة أبناء الوطن  الذين كانوا أمل ومستقبل السودان.

Welcome

Install
×