الناشطات يطالبن في اليوم العالمي للمرأة بوقف الحرب والانتخابات وكفالة حقوقهن
طالب تضامن نساء قوى نداء السودان في احتفاله أمس الأحد بالخرطوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بوقف الحرب في كل من دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وبناء السلام …
طالب تضامن نساء قوى نداء السودان في احتفاله أمس الأحد بالخرطوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بوقف الحرب في كل من دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وبناء السلام، وتحقيق العدالة.
وأطلقت النساء مناشدات واسعة للمجتمع الدولي والمنظمات العالمية الحقوقية لدعم قضايا المرأة السودانية التي تعاني من انتهاكات خطيرة لاسيما في مناطق الحروب. وقالت رئيسة الاتحاد النسائي الأستاذة عديلة الزئبق لراديو دبنقا إن احتفال المرأة السودانية بالمناسبة يأتي تحت شعار: "لا للحرب..نعم للسلام ولا للانتخابات ولا للتضييق على الحريات ولا لإغلاق منظمات المجتمع المدني.
وفي وقت أعلنت رئيسة الاتحاد تضامنهم مع المرأة في مناطق الحروب التي تعاني من التشريد والاغتصاب، دعت إلى مزيد من الصمود، والمقاومة، من أجل وحدة قضية النساء.
وفيما أشارت الدكتورة نعمات كوكو الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة إلى تراجع الحريات، واستمرار قمع النساء في السودان، أعربت عن تحاياها للمرأة في مناطق الحرب، وفي معسكرات النزوح داخل وخارج السودان.
وقالت نعمات لراديو دبنقا إن المرأة السودانية تعاني من سياسات البطش والتعسف بسبب القوانيين الحكومية المهينة، والمذلة للمرأة العاملة، لاسيما النساء اللاتي يمتهن بيع الشاي والكسرة. وطالبت كوكو بوقف الحرب، وتحقيق العدالة، مناشدة وسائل الاعلام بتسليط الأضواء على قضايا وانتهاكات المرأة السودانية في مناطق الحرب في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق.
وفي أمريكا أعربت حواء عبدالله جنقو النشاطة الحقوقية التي نالت جائزة المرأة الشجاعة في العالم عن فخرها بنضالات، وجسارة المرأة السودانية عامة، والمرأة في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، خصوصا.
وشددت جنقو على رفضها القاطع للعنف الذي تواجهه المرأة ووصفت جريمة اغتصاب النساء في تابت بولاية شمال دارفور بأنها جريمة هزت العالم، وطالبت بمنح قضية المرأة السودانية الأولوية.
وحذرت من أن عدم إشراك المرأة في صناعة القرار سيسهم في جعل واقع النساء مشوبا بالألم والتجاهل لقضيتها فوقا عن قصرها، ووصفت حواء عبدالله الاحتفال باليوم العالمي بأنه مناسبة للتضامن من أجل رفض العنف، وقهر النساء. وكذلك جددت الناشطة الحقوقية نداءها بضرورة محاسبة المجرمين الضالعين في جرائم الاغتصاب والانتهاكات، مناشدة عبر، راديو دبنقا، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحماية النساء، والأطفال، في مناطق النزاعات، وإيقاف العنف الممنهج، والمنظم.
وفي دارفور طالبت النساء النازحات في معسكرات دارفور بحمايتهن، وتوفير الأمن لهن وسائر المجتمع، وتقديم مرتكبي جرائم الاغتصاب للعدالة. و قالت ناشطة تعمل في مجال حقوق المرأة لراديو دبنقا من معسكر كساب إن المرأة النازحة ظلت نحو إثني عشر سنة تعاني في أجواء الحرب من كل أشكال العنف، والاغتصاب، والضرب من قبل المليشيات، والقوات الحكومية.
وأوضحت الناشطة أن النساء، والأطفال، بالمعسكرات من أكثر الشرائح تضررا من الحرب، مشيرة إلى أن المرأة النازحة تتحمل تربية الاطفال، وحمايتهم، وتعليمهم، وتوفير الإعانات الغذائية، وطالبت الناشطة عبر راديو دينقا مجلس الأمن بممارسة الضغوط على الحكومة لوقف الحرب، وتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة.