النازحون يطالبون مجلس الامن بوضع دارفور تحت الحماية الدولية وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة

اجتمع اعضاء وفد مجلس الامن امس  مع ممثلين للنازحين بمعسكر ابوشوك كبرى معسكرات شمال دارفور  وابلغ النازحون بوضوح المجلس الحالة الانسانية والامنية المتردية في الاقليم وغياب الاغاثة ونقص المعونات  واستمرار الحرب  والتهديدات   وتفكيك المعسكرات  وارهاب النازحين  وتجويعهم وحصارهم  وطالب النازحون اعضاء مجلس الامن تغيير قوات اليوناميد بقوات اخرى من حلف الناتو لاستعادة الامن  ووضع دارفور تحت الحماية الدولية وتقديم كافة مجرمي الحرب للمحاكمة في لاهاي والسودان   وانتقد النازحون في اجتماعهم مع اعضاء مجلس الامن اصدار المجلس لنحو (17) قرارا بشأن دارفور  دون ان ينفذ قرار واحد  واوضع النازحون ان عدم تنفيذ المجلس لقراراته ساهم وشجع الحكومة في الاستمرار في ارتكاب جرائم الابادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية لدارفور ومن جانب ثاني  شن النازحون هجوما شديدا على بعثة اليوناميد   واتهموها بالتقصير والمشاركة في احداث كلمة  والحميدية  والتنسيق مع الحكومة    واتهم النازحون امام مجلس الامن  رئيس البعثة قمباري بأنه تاجر  بأرواح النازحين   وهو جزء من الحكومة   وشبه النازحون قمباري بأنه مثل المتحدث بإسم الجيش السوداني المقدم الصوارمي   واتهموه بالكذب وجنى الاموال في دارفور   وطالب النازحون قمباري بالاستقالة  .

ومن جانب آخر وجه النازحون في اجتماعهم مع مجلس الامن انتقادات شديدة لعضوي المجلس الصين وروسيا اللذين كانا حاضرين في الاجتماع  ووصف  النازحون امام مجلس الامن  الصين وروسيا  بالممولين الرئيسيين للحكومة بالسلاح وحلفاءها فيما حدث من جرائم في دارفور  وادان النازحون  النازحون موقف روسيا والصين المعرقل لكل للقرارات  الدولية  بشأن حل ازمة دارفور لمصلحة الحكومة وضد اهل دارفور والسودان  ونقل النازحون ان السفيرين الروسي  والصيني  نفيا في  ردهما  على هذه الاتهامات  .

ومن جهة اخرى  ابلغ النازحون مجلس الامن ان النازحين لاكثر من سته اشهر لم يتلقوا الامدادات الغذائية  الكافية والتي تناقص لمرحلة الطواري وسط حصار مستمر من قبل الحكومة التي طردت المنظمات  وطالب النازحون من مجلس الامن عودة المنظمات  واصدار قرار برفض  استراتيجية الحكومة  التي قالوا بأن المقصود منها تفكيك المعسكرات  ووقوع ابادة ثانية  مشيرين لما حدث في شرق الجبل وتبرا .