النازحون يرفضون خطة السلطة الانتقالية لاعادة التوطين وتكوين شرطة مجتمعية للعودة الطوعية
اعلن النازحون في معسكرات دارفور رفضهم التام لتخطيط المعسكرات او اجراء مسوحات ، او انشاء القري النموذجية ، او العودة الطوعية
اعلن النازحون في معسكرات دارفور رفضهم التام لتخطيط المعسكرات او اجراء مسوحات ، او انشاء القري النموذجية ، او العودة الطوعية
اعلن النازحون في معسكرات دارفور رفضهم التام لتخطيط المعسكرات او اجراء مسوحات ، او انشاء القري النموذجية ، او العودة الطوعية . ووصف منسق معسكرات وسط دارفور اعلان الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور في خطابة امام مجلس السلطة الاقليمية تخطيط معسكر سيسي وتامين قري العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ، عن طريق انشاء الشرطة المجتمعية ، وصف ذلك بانه محاولة ، للانتهاء من معالم النزوح ، والجرائم التي ارتكبها النظام في دارفور من خلال حروبه الجاريه . وقال المنسق لراديو دبنقا ان معظم ضحايا هذه الحرب موجودين في المعسكرات دون حماية وحياة ، واكد ان الحكومة لم تنجح في خطتها بتفتيت هذه المعسكرات ، لذا تريد بواسطة السلطة الاقليمية تنفيذ مخططها الخاصه بالعودة الطوعية والقري النموذجية و الشرطة المجتمعية . واتهم المنسق سيسي بأنه زراع من ازرع الحكومة التي تريد عبره تنفيذ اجندتها ومخططات المؤتمر الوطني بحكم انهم من ابناء دارفور لاقناع المجتمع الدولي بانه لاتوجد معسكرات نزوح في دارفور . واكد المنسق ان دمج النازحين في المدن وحماية النازحين في قري العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ما هي الا كذبة ، لانه والكلام للمنسق ما في قوة ولا سلاح للحماية ، مشيرا الى ان قوات اليومنيد قد فشلت في حماية النازحين وحماية انفسهم.
وفي ولاية غرب دارفور اكد المتحدث باسم معسكرات سربا بولاية غرب دارفور ان النازحين يرفضون تفتيت معسكرات النازحين سواء بواسطة العودة الطوعية ، او القري النموذجية ، او الشرطة المجتمعية . و قال ان النازحين واللاجئين لديهم هيئة وقد قرروا بانهم لن يرجعوا الي قراؤهم اذا لم يتم طرد المستوطنيين الجدد . و طالب عبر راديو دبنقا السلطة الاقليمية ان تقوم بطرد المستوطنيين الجدد ونزع سلاح المليشيات المؤالية لحكومة المؤتمر الوطني ، اذا كانت تريد اعمار في دارفور وعودة النازحين الطوعية الي قراؤهم . وتساءل الى اين يرجع النازحين وقد استولي على اراضيهم مستوطنيين جدد من دول مجاورة ودول اخري.
وفي ولاية شمال دارفور اعلن العمدة احمد اتيم منسق معسكرات شمال دارفور رفض النازحين واللاجئين القاطع لما يقوم به الدكتور التيجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية في دارفور والحكومة السودانية بما اسماه من سيناريوهات من اجل اخذ اموال شعب دارفور ولتضييع القضية . و اشار اتيم الي ان مايقوم به الدكتور سيسي ليس من اجل شعب دارفور ولا من اجل قضية دارفور ، وانما لمصالحة في السلطة . وقال ان سيسي ليس لديه اهداف اخري سوي السلطة والبقاء فيها ، واكد لراديو دبنقا ان النازحين واللاجئين يرفضون كل ما يحدث في المعسكرات ، ولن يسمعوا كلامهم ، لان هناك عدة تجارب في هذا الخصوص ومازالت في شمال ، و جنوب ، و غرب دارفور . وتابع العمدة اتيم وهو يقول (الحكومة السودانية وسيسي لن يستطيعوا تعمير قرية واحدة فيما يخص قري العودة الطوعية او المعسكرات النموذجية ، لانهم هم فقط بعمروا قري المليشيات والمستوطنيين الجدد الذين احضروهم من دول الجوار ) . واشار ايضا الي ان المعسكرات في دارفور قد اسست حسب اتفاقية بين الحكومة السودانية ومنظمة الهجرة الدولية ، وان الهجرة الدولية هي المسؤوله عن عودة النازحين واللاجئين بعد ازالت المشكلة في دارفور . واعتبر اتيم ما يقوم به سيسي والحكومة السودانية هو انتهاك للقانون الانساني ، وانتهاك لحق شعب دارفور ولقضية دارفور . و اكد اتيم بانه ليس هناك جديد سوف يحدث في دارفور اذا لم يقدم مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية للعدالة ، كما انتقد العمدة اتيم عدم تحرك المجتمع الدولي نحو من قاموا بقتل وحرق شعب دارفور ، والان يريدون اللعب بقضية دارفور باسم تاسيس قري نموذجية.
وكان الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اعلن يوم الاثنين عن تخطيط معسكر سيسى بغرب دارفور أسوة بغيرها من مناطق العودة الطوعية أو إعادة التوطين ، وذلك لاستيعاب حوالي ثلاثين ألف نازح لتكون أول مدينة تنشأ على طريق الإنقاذ الغربي قطاع زالنجى الجنينة ، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وفى إطار إعادة التوطين . واعلن سيسي في خطابه امام مجلس السلطة الاقليمية لدارفور يوم الاثنين عن مباحثات اجرها مع وزير الداخلية حول تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين ، وذلك عن طريق إنشاء الشرطة المجتمعية . وكشف سيسي عن اتفاق تم بين السلطة الاقليمية ووزارة الداخلية يقضي بان تقوم وزارة الداخلية بإعداد جداول بالمواصفات الفنية وشروط التجنيد لمن سيتم استيعابهم للعمل في منظومة الشرطة المجتمعية ، والتي سيعهد إليها تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين بحسبما نصت عليها وثيقة الدوحة لسلام في دارفور . واعلن سيسي كذلك عن ترتيبات تجرى حالياً بالتنسيق مع المنظمات القطرية لافتتاح خمس قرى للعودة الطوعية خلال الأيام القادمة بمناطق تابت بشمال دارفور، وأرارة بغرب دارفور ورونقا تاس بوسط دارفور، بجانب أم ضي بشرق دارفور وتمبسكو بولاية جنوب دارفور.