النازحون يدينون بشدة مقتل جنود اليوناميد بالجنينة ويحملون الحكومة والمليشيات والمسؤولية

ادان  النازحون في معسكرات دارفور بشدة امس  مقتل (4) من قوات  اليوناميد  وجرح (8) اخرين  في هجوم من قبل مسلحين يوم الثلاثاء بمدينة الجنينة.  وارسلت قيادات النازحين الذين تحدثوا لراديو دبنقا،  تعازيهم الحاره  لعائلات واسر الضحايا النيجريين ، وعاجل الشفاء للجرحى

ادان  النازحون في معسكرات دارفور بشدة امس  مقتل (4) من قوات  اليوناميد  وجرح (8) اخرين  في هجوم من قبل مسلحين يوم الثلاثاء بمدينة الجنينة.  وارسلت قيادات النازحين الذين تحدثوا لراديو دبنقا،  تعازيهم الحاره  لعائلات واسر الضحايا النيجريين ، وعاجل الشفاء للجرحى

ادان  النازحون في معسكرات دارفور بشدة امس  مقتل (4) من قوات  اليوناميد  وجرح (8) اخرين  في هجوم من قبل مسلحين يوم الثلاثاء بمدينة الجنينة.  وارسلت قيادات النازحين الذين تحدثوا لراديو دبنقا،  تعازيهم الحاره  لعائلات واسر الضحايا النيجريين ، وعاجل الشفاء للجرحى  كما وصفوا الحادث بأنه اجرامي ومدان ومستنكر باقوى وأقصى العبارات  لكون  تلك القوات ما جاءت الا لحماية المدنيين  واهل دارفور، رغم انها لم تكن بالفاعلية المطلوبة .  واتهم النازحون الحكومة السودانية ومليشياتها  بانها  وراء  الحادث،  وكل الحوادث الاخرى المماثلة التي وقعت على بعثة اليوناميد والمنظمات العاملة في مجال الاغاثة والعمال الانسانيين ، وذلك بقصد تخويف البعثة وإعاقتها  وطردها من دارفور، خاصة وان الحكومة ظلت تعلن مرارا انها لاتريد هذه القوات وهي غير ذات جدوي في دارفور، وذلك تمهيدا لمخططاتها المعلنة بتفكيك المعسكرات ، ومواصلة الابادة كما هو جار اليوم في الاقليم   وحمل  العمدة احمد اتيم  منسق معسكرات  شمال دارفور   مجلس الامن المسؤولية لاعطائه تفويضا ضعيفا لهذه القوات ، لم تستطع معه حماية نفسها وحماية  المدنيين في دارفور . وطالب عبر راديو دبنقا، مجلس الامن بإتخاذ قرار صارم  لحماية شعب دارفور  عبر تحويل مهمة هذه القوات من حفظ  السلام الى قوات صنع  وفرض السلام، لان ليس هناك سلاما في دارفور لحمايته . هذا الى جانب زيادة عدد القوات  وتفعيل وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ( السابع عشر) التي اتخذت بشان دارفور ولم ينفذ منها  قرار واحد

ومن جهة ثانية  كرر النازحون في ولايتي وسط وغرب دارفور  ادانتهم وتعازيهم لاسر الضحايا النيجيريين ، ووجهوا ذات الاتهامات للحكومة ومليشياتها ، وحملوها المسؤولية  لكون ان الحادث وقع داخل الجنينة ، والمدينة  تحت سيطرة الحكومة.   كما حموا الحكومة  عرقلة عمل اليوناميد  ووضع القيود لها في الحركة  بقصد  طمس الجرائم التي ترتكبيها الحكومة ، الامر الذي اثر على فاعلية هذه القوات  وحتى في تسيير دورياتها لحماية المعسكرات  . وتسال النازحون في وسط  وغرب دار فور  عن كيف يطلب المجتمع الدولي من الحكومة التحقيق  ومحاكمة الجناة وهي نفسها من ترتكب الجرائم بشكل يومي ومتصاعد  في دارفور.  وقال منسق معسكرات النازحين في زالنجي لراديو دبنقا، ان على المجتمع الدولي اتخاذ أساليب   اكثر فاعلية  لحماية اليوناميد والمدنيين المعرضيين للخطر في الاقليم ، مشيرا الى ان بعثة اليوناميد لديها شرطة ومطالبة بإجراء التحريات  ومحاكمة الجناة ، لكن تلك الشرطة ليس لها سجون ، وتقوم اليوناميد بتسليم  الجناة  للحكومة  وهي في ذات الوقت اي الحكومة   هي من  تقوم بالتحقيق في الحادث،  وهي نفسها هي المسؤولة  عن تنفيذ هذه الهجمات وعمليات الاختطاف  ، وتنتهك كل القوانين والاعراف،  وتقوم بعمليا ت  القصف الجوي  والاغتصاب .  واضاف ان هذا الامر غير مقبول  ولا يمكن ان تكون الحكومة هي المتهمة من اعلي سلطة لها ممثلة في البشير ووزير الدفاع  المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية ، وهي من تطلق يد المليشيات ، وفي نفس الوقت يطلب منها تنفيذ العدالة.  وطالب المجتمع الدولي للانتباه لرسائل النازحين وخطورة الاوضاع التي عادت في رأيه الى أسوء مما كان في السابق ، خاصة  في شمال دارفور

Welcome

Install
×