النازحون يتهمون برنامج الغذاء العالمي باستخدام الغذاء كسلاح لتنفيذ العودة الطوعية
قال نازحون من معسكر مرشنق بولاية جنوب دارفور بان اعداد كبيرة منهم بدأ ينزح الى المدن بسبب نقص الغذاء وعدم صرف حصصهم الغذائية لمدة شهرين. ووصفت نازحة في مقابلة مع راديو دبنقا، الوضع الغذائي لحوالي 20 الف نازح بالمنطقة متوزعين على 11 معسكرا بأنه كارثي وفى غاية السوء، وحذرت النازحة من انه وفي حال لم يصل الغذاء للنازحين في مرشين فى غضون الاسبوعين المقبلين فان الكثير من الاطفال والنساء الحمل والعجزة سيواجهون خطر المرض والموت، هذا الى جانب مغادرة النازحين القادرين للمنطقة بحثا عن الغذاء
قال نازحون من معسكر مرشنق بولاية جنوب دارفور بان اعداد كبيرة منهم بدأ ينزح الى المدن بسبب نقص الغذاء وعدم صرف حصصهم الغذائية لمدة شهرين. ووصفت نازحة في مقابلة مع راديو دبنقا، الوضع الغذائي لحوالي 20 الف نازح بالمنطقة متوزعين على 11 معسكرا بأنه كارثي وفى غاية السوء، وحذرت النازحة من انه وفي حال لم يصل الغذاء للنازحين في مرشين فى غضون الاسبوعين المقبلين فان الكثير من الاطفال والنساء الحمل والعجزة سيواجهون خطر المرض والموت، هذا الى جانب مغادرة النازحين القادرين للمنطقة بحثا عن الغذاء
وفي غرب دارفور رفض نازحو معسكر مورني العرض المقدم من قبل برنامج الغذاء العالمي الخاص باعادة تسجيل الكروت و تسليم الكروت القديمة، وذلك لوجود مخاوف وشكوك قوية لدى النازحين من الاهداف التي ترمي اليها العملية في النهاية، اعلن ذلك لراديو دبنقا احد شيوخ النازحين المفوضين في المعسكر. و قال الشيخ لراديو دبنقا، ان المخاوف والشكوك تتمثل في ان العملية ربما تدخل في موضوع العودة الطوعية، و اجبار النازحين بالعودة الي قراهم بواسطة الغذاء، الامر الذي يرفضه النازحون بشدة. واوضح ان برنامج الغذاء العالمي صرف لهم حصتهم المقررة يوم 18 من هذا الشهر، لكن بعد اجراء تخفيض في حصص العيش من 50 كيلو الي 25 كيلو هذا الى جانب حدوث تخفيضات اخرى في حصص السكر، و الصابون، و العدس، و الزيت. و اوضح انهم ابلغوا برنامج الغذاء العالمي رفضهم تسليم الكروت القديمه وتفضيلهم الاحتفاظ بها عند استلام الكروت الجديدة، واوضح ان ممثلي البرنامج رفضوا هذا الطلب وابلغوهم في المقابل وبوضوح انه لن يكون بمقدور برنامج الغذاء صرف الجديدة لهم ما لم يوافق النازحين علي برنامج اعادة تسجيل الكروت
وفي شمال دارفور رفض النازحون بمعسكر أبوشوك الطريقة الجديدة التي اتبعها برنامج الغذاء العالمي لتوزيع الإغاثة عن طريق الموردين المحليين من التجار بولاية شمال دارفور . وجدد النازحون رفضهم لهذه الطريقة، وقالوا إنها لم تتم بموافقة كل قيادات النازحين، وأبدوا في نفس الوقت تخوفهم من عدم استمرارية طريقة التوزيع الجديدة. وقال النازح محمد يعقوب، إن تحويل توزيع المواد الغذائية بواسطة التجار ليس من مصلحة النازحين. واكد ان تغيير عملية التوزيع لم تكن بموافقة جميع العمد والمشائخ بل تمت بتوقيع أربعة أو خمسة عمد من أجل مصالح شخصية. وأضافت النازحة مريم أحمد، أن التجار حددوا سعر الجوال الواحد بـ 75 جنيهاً، وأشارت لوجود نازحين ليس لهم كروت لاستلام المواد الغذائية، هذا الى جانب شح المواد الغذائية والجفاف الذي يضرب الولاية بعد فشل الموسم الزراعي