النازحون واللاجئون يهنئون الشعب السوداني بعيد الاضحى المبارك ويعربون حزنهم لعدم مقدرتهم لشراء متطلبات الفرحة

هنأ النازحون واللاجئون الدارفوريون الشعب السودانى عامة ودارفور بصفة خاصة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك غدا الثلاثاء سائلين العلى القدير ان يتحقق السلام والاستقرار فى ربوع السودان ، وان يعودوا الى ديارهم سالمين غانمين

هنأ النازحون واللاجئون الدارفوريون الشعب السودانى عامة ودارفور بصفة خاصة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك غدا الثلاثاء سائلين العلى القدير ان يتحقق السلام والاستقرار فى ربوع السودان ، وان يعودوا الى ديارهم سالمين غانمين وابدى النازحون واللاجئون اسفهم وحزنهم لعدم مقدرتهم شراء الحلوى وكساء ابناءهم واسرهم ، ناهيك عن خروف الضحية . ووصف حسين ابو الشراتى الناطق باسم هيئة النازحين واللاجئين الراديو دبنقا عيد هذا العام بعيد الحزن ، لان النازحين واللاجئين يتذكرون قتلاهم الذين سقطوا خلال سنوات الحرب العشرة ، والمفقودين والجرحى . وطالب ابو الشراتى كل النازحين واللاجئين ان يتصافوا ويتصافحوا فيما بينهم ، وتوحيد صفوفهم لرد حقوقهم ومطالبهم المشروعة

ودعا منسق معسكرات شمال دارفور العمدة احمد اتيم عبر راديو دبنقا طالبا من رب السماوت والارض ان يكون هذا العام هو العام النهائى لنظام الخرطوم ، وان يسود العدل والمساواة والكرامة والرفاهية بين ابناء الوطن الواحد ، وان يعود الاف المشردين والمقهورين من ابناء السودان داخليا وخارجيا الى ديارهم ووطنهم عزيزين مكرمين

وقال محمد خميس مشرف التعليم بمعسكر فرشنا للاجئين السودانيين بشرق تشاد لراديو دبنقا بان عيد الاضحي يحل وهم يعيشون خارج اسوار الوطن ، مما تتحول المناسبة الى يوم حزن شديد بسبب الشوق للوطن وللاهل ، مشيرا الى انهم يستقبلون العيد وليس لديهم ما يقدمونه لاطفالهم . واعرب عن امله ان يعم السلام الشامل السودان ، ودعا خميس اللاجئين الى التوحد والاهتمام بالتعليم

وقال عبد الرحمن ابراهيم اللاجئ بمعسكر بريجن بشرق تشاد لراديو دبنقا انهم يستقبلون عيد الاضحى المبارك وهم يشعرون بالحزن العميق باعتبار انهم يعيشون داخل سجن كبير ، لانهم فقدوا كل ما يملكون ، بالاضافة الى الحرية والعزة والكرامة ، موضحا ان فرحتهم لا تكتمل الا بالعودة للوطن وديارهم ، مناشدا المنظمات الانسانية بتقديم العون الانسانى اللازم للاجئين

وقال عبد الرحمن اسماعيل رئيس معسكر بمبرى للاجئين السودانيين بجمهورية افريقيا الوسطي لراديو دبنقا ان كل ما يتمناه ان يتحقق خلال عيد الاضحي المبارك ، ان يزول هذا النظام باعجل ما يكون ، وان يتحقق السلام العادل الشامل فى كل السودان حتى يتمكنوا من العودة الى ديارهم . واوضح انهم يعيشون هناك وهم غرباء

وفى ذات السياق تحدث مواطنون من العاصمة الخرطوم لوكالة الانباء الفرنسية ( فرانس برس ) أن الحزن على ضحايا الاحتجاجات الدامية التي شهدها السودان مؤخرا والصعوبات الاقتصادية تجعل عيد الأضحى غدا الثلاثاء قاتما هذا العام . وقال عباس محمد أحمد وهو طبيب بيطري انه في حالة حداد على شقيقه الذي قتل في أم درمان أثناء الاحتجاجات . وقالت حنان جادين التي تبيع الشاي على قارعة الطريق في الجزء الجنوبي من الخرطوم ، قالت لقد فقدنا العديد من الشباب في المظاهرات الأخيرة ونحن نحزن عليه م، لكن حزننا يزداد لأننا لا نستطيع توفير احتياجات أطفالنا من حلوى وكساء وخروف الضحية