النازحون واللاجئون يشتكون من تردي الاوضاع الصحية وتفشي الامراض بحلول فصل الخريف
اشتكي النازحون بمعسكر زمزم القريب من الفاشر من سوء وتردي الاوضاع الصحية وتفشي امراض الاسهالات وسط الاطفال ، وانتشار الذباب وبعض الامراض الاخري علي اثر انسحاب بعض المنظمات العاملة في مجال الصحة بالمعسكر
اشتكي النازحون بمعسكر زمزم القريب من الفاشر من سوء وتردي الاوضاع الصحية وتفشي امراض الاسهالات وسط الاطفال ، وانتشار الذباب وبعض الامراض الاخري علي اثر انسحاب بعض المنظمات العاملة في مجال الصحة بالمعسكر
اشتكي النازحون بمعسكر زمزم القريب من الفاشر من سوء وتردي الاوضاع الصحية وتفشي امراض الاسهالات وسط الاطفال ، وانتشار الذباب وبعض الامراض الاخري علي اثر انسحاب بعض المنظمات العاملة في مجال الصحة بالمعسكر وكشف احد قيادات النازحين لراديو دبنقا كشف عن وجود اكثر من 212 الف نازح يتلقون خدماتهم العلاجية من وحدة صحية واحدة فقط تعمل بمعسكر زمزم من الصباح وحتي الساعة 3 ظهرا واضاف قائلا (من حوالي الساعة3 ظهرا وحتي السادسة صباحا لا تتوفر بالمعسكر اي خدمات صحية للنازحين علما بان هنالك نساء حوامل واطفال وعجزة ومرضي يحتاجون لخدمات الطواريء مشيرا في هذا الصدد الى انسحاب وحدتين صحيتين كبيرتين في وقت سابق دون ايجاد بديل وناشد القيادى النازح المنظمات الدولية والولائية العاملة في هذا المجال بالاسراع والتدخل العاجل لانقاذ حياة النازحين وتفير الخدمات الصحية لهم بشكل فوري
وفي ولاية وسط دارفور اشتكى نازحو معسكرات زالنجى من ارتفاع حالات الاصابة بامراض ( الاسهالات ، والحميات ، وسؤ التغذية ) بالاضافة الى نقص الدواء وانعدام الرعاية الصحية وقال منسق معسكرات زالنجى ان توالد الباعوض والذباب والناموس وتدهور صحة البيئة ادت الى انتشار امراض الاسهالات المائية والدموية والملاريا والامراض الاخري خاصة وسط الاطفال والانساء الحمل وكبار السن الى جانب عدد من حالات الوفاة واشار المنسق الى ان المراكز الصحية تستقبل يوميا اعداد كبيره جدا من المرضى المصابين بتلك الامراض واوضح المنسق انهم قدموا طلبات للمنظمات لتجفيف ورش برك المياه والمنازل بيد انه لم تستجيب لطلباتهم
وفي دولة تشاد المجاورة شكا اللاجئون السودانيون بمعسكر تريجم بشرق تشاد من تفشي وارتفاع حالات الاصابة بامراض الملاريا والاسهالات بالاضافة الى تدهور صحة البيئة ونقص الدواء والمشمعات وقال علي يعقوب رئيس معسكر تريجم لراديو دبنقا انهم يعانون من انتشار امراض الاسهالات والملاريا خاصة وسط الاطفال والنساء وكبار السن خصوصا فى شهر رمضان وفي ظل نقص الدواء وانعدام الرعاية الصحية وارجع علي يعقوب اسباب انتشار الامراض الى انعدام مياة الشرب النقية وانتشار البعوض والذباب مشيرا الى انهم يجلبون مياه الشرب من الوديان لحوالي السنة بسبب انهيار البئرالذى كان يمدهم بمياه الشرب النقية وقال الشيخ على بانه وبدخول موسم الخريف اصبحت مياه الوادي عكرة وخير صالحة للشرب بالاضافة الى انتشار الباعوض والذباب والناموس بسبب الامطار وتردي الوضع البيئ وانعدام الرش وطالب علي يعقوب المفوضية العليا لشئون اللاجئين الاسراع في مد المعسكر بالمياة الصالحة للشرب وتوفير الادوية